مُصَابي جَلِيلٌ، وَالعَزَاءُ جَمِيلُ، وَظَنّي بِأنّ الله سَوْفَ يُدِيلَ
فكلُّ خليلٍ ، هكذا ، غيرُ منصفٍ ! وَكُلّ زَمَانٍ بِالكِرَامِ بَخِيلُ!
مُصَابي جَلِيلٌ، وَالعَزَاءُ جَمِيلُ، وَظَنّي بِأنّ الله سَوْفَ يُدِيلَ
فكلُّ خليلٍ ، هكذا ، غيرُ منصفٍ ! وَكُلّ زَمَانٍ بِالكِرَامِ بَخِيلُ!
ألعذرُ منكَ، على الحالاتِ مقبولُ ؛ وَالعَتبُ مِنكَ، على العِلاّتِ، محْمولُ لَوْلا اشْتِيَاقيَ لمْ أقْلَقْ لِبُعْدِكُمُ، وَلا غَدَا في زَمَاني، بَعدكم، طولُ وَكُلّ مُنْتَظَرٍ، إلاّكَ، مُحْتَقَرٌ، و كلُّ شيءٍ ، سوى لقياكَ ، مملولُ !
يا منْ أتانا بظهرِ الغيبِ ، قولهمٌ
لوْ شئتُ ، غاظتكمُ منا الأقاويلُ لكنْ أرى أنَّ في الأقوالِ منقصة ً مَا لَمْ تَسُدَّ الأقَاوِيلَ الأفَاعِيلُ
وَقَائِعُ قَتْلى الحُبّ فِيهَا كَثِيرَة ٌ، ولم يشتهرْ سيفٌ ، ولاَ هزَّ ذابلُ أراميتي ! كلُّ السهامِ مصيبة ٌ ؛ و أنتِ ليَ الرامي ؛ وكلي مقاتلُ
الصديق المزيف كالظلّ يمشي ورائي عندما أكون في الشمس.. ويختفي عندما أكون في الظلام!
أصاغرنا ، في المكرماتِ ، أكابرٌ
أوَاخِرُنَا، في المَأثُرَاتِ، أوَائِلُ إذا صلتُ، يوماً، لمْ أجدْ لي مصاولاً ؛ وإنْ قلتُ، يوماً ، لمْ أجدْ منْ يقاولُ!
في النّاسِ إنْ فَتّشْتَهُمْ، منْ لا يعزَّكَ أو تذلهْ فاتركْ مجاملة َ اللئيـ ـمِ، فَإنّ فِيهَا العَجْزَ كُلَّهْ
أليكَ أشكو منكَ ، يا ظالمي ،
إذْ لَيسَ، في العالمِ، مُعدٍ عَلَيكْ أعَانَكَ الله بِخَيْرٍ، أعِنْ مَنْ لَيْسَ يَشْكُو مِنكَ إلاّ إليكْ
بالكرهِ مني واختياركْ،
أنْ لا أكونَ حليفَ داركْ يَا تَارِكَي، إنّي لِذِكْـ ـركَ ، ما حييتُ ، لغيرُ تاركْ! كن كيفَ شئتَ ، فإنني ذاكَ المواسي والمشاركْ
برد الشتاء في هذه المدينة لا يعمل إلا على إيقاظ الجروح القديمة