ضيقة هي الدنيا..ضيقة مراكبنا للبحر وحده سنقول,كم كنا غرباء في أعراس المدينة
ضيقة هي الدنيا..ضيقة مراكبنا للبحر وحده سنقول,كم كنا غرباء في أعراس المدينة
المرايا تتعب من كثرة الوجوه.!
هكذا نأتي..وبصمت نذهب ثم لاشيء لا أحد يسأل عنا..وكأننا لم نكن يوما ..الموت محو مستمر
وَمَا المَرْءُ إلاّ حَيثُ يَجعَلُ نَفْسَهُ وإني لها ، فوقَ السماكينِ ، جاعلُ وَللوَفْرِ مِتْلافٌ، وَللحَمْدِ جَامِعٌ، وللشرِّ ترَّاكٌ ، وللخيرِ فاعلُ
ويقولُ فيَّ الحاسدونَ ، تكذباً ، ويقالُ في المحسودِ ما لا يفعلُ يتطلبونَ إساءتي لا ذمتي ، إنَّ الحسودَ ، بما يسوءُ ، موكلُ
القبور أيضاً تموت بالنسيان
وَمَا ليَ لا أُثْني عَلَيْكَ، وَطَالَمَا وفيتَ بعهدي ، والوفاءُ قليلُ ؟ و أوعدتني حتى إذا ما ملكتني صَفَحْتَ، وَصَفْحُ المَالكِينَ جَميلُ!
بقلبي ، على " جابر " ، حسرة ٌ
تَزُولُ الجِبَالُ، وَلَيْسَتْ تَزُولُ لَهُ، مَا بَقِيتُ، طَوِيلُ البُكاءِ و حسنُ الثناءِ ؛ وهذا قليلُ
الدّهرُ يَوْمانِ: ذا ثبتٌ، وَذا زَلَلُ،
وَالعيشُ طعمان: ذا صَابٌ وَذا عسَلُ كذا الزمانُ ؛ فما في نعمة ٍ بطرٌ للعارفينَ ؛ ولا في نقمة ٍ فشلُ
تركتُ الرمحَ ، يخطرُ في حشاهُ ،
لَهُ، مَا بَينَ أضْلُعِهِ، مَجَالُ يَقُولُ، وَقَدْ تَعَدّلَ فيهِ، رُمْحي: " لأمرٍ ما تحاماكَ الرجالُ ! "