أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟ لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟ لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
صَبَرْنَا لِسُخْطِكَ، صَبرَ الكرَامِ،
فهذا رضاكَ ، فهلْ منْ نوالِ ؟ وَذُقْنَا مَرَارَة َ كأسِ الصّدُودِ، فَأينَ حَلاوَة ُ كَأسِ الوِصَالِ؟
إذا كانَ فضلي لا أسوغُ نفعهُ
فَأفضَلُ مِنْهُ أنْ أُرَى غَيرَ فَاضِلِ ومنْ أضيعِ الأشياءِ مهجة ُ عاقلٍ ، يجوزُ على حوبائها حكمُ جاهلِ !
غنى النفسِ ، لمنْ يعقـ
ـلُ، خَيرٌ مِنْ غِنى المَالِ! وَفَضْلُ النّاسِ، في الأنْفُـ ـسِ، لَيسَ الفَضْلُ في الحَال
أيا وطني: جعلوكَ مسلسلَ رعبٍ نتابعُ أحداثَهُ في المساءْ
أنا يا صديقة متعب بعروبتي
فهل العروبة لعنة وعقاب ُ
أمشي على ورق الخريطة
خائفاً فعلى الخريطة كلنا أغرابُ
و إذا المنية ُ أقبلتْ لمْ يثنها حرصُ الحريصِ ، وحيلة ُ المحتالِ
أبْكِي وأضْحَكُ والحَالاتُ واحِـدَة … أطـْوي عـَليْهـا فـؤادًا شفّـهُ الألَـمُ ..
فإنْ رأيتَ دمُوعِي وهي ضَاحِكَـةٌ … فالدمْـعُ مِـن زَحْمَـة الآلام يَبْتَسِـمُ ..
وفي الجَوانِحِ خَفّاقٌ مَتَى عَصَفَـتْ … بِه الشُجُون تَلَـوّى وهـو مُضْطَـرِمُ ..
فـاظـْلُمْ كَمَا شِئتَ لا أرْجُوكَ مَرْحَمَةٌ … إنـّا إلَـى الله يـَومَ الحَشْـرِ نحتكم ..
روعة بالموفقية
هناك مواقف في الحياة تضطر أن تعبرها وحيداً ،، فلا أحد باستطاعته أن يقول لك الكلمات المناسبة..فكن شجاعاً وتفاءل!