“الموضة ليست إلا طريقة في القول : أنا أنتمي إلى عالمكم. أنا أرتدي بزة جيشكم ذاتها ، فلا تطلقوا علي النار.”
“الموضة ليست إلا طريقة في القول : أنا أنتمي إلى عالمكم. أنا أرتدي بزة جيشكم ذاتها ، فلا تطلقوا علي النار.”
“من الطبيعي أن نخاف من أن نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً.
- لم يتوجب علي، إذن، الإصغاء إلى قلبي؟
-لأنك لن تتمكن، إطلاقاً، من إسكاته. حتى و إن تظاهرت بعدم الإصغاء إلى ما يقوله لك، فإنه ماثل، هنا، في صدرك. و لن يكف عن تكرار أفكاره عن الحياة و العالم.
- حتى و إن كان خائناً؟
-إن الخيانة هي الضربة التي لم تكن تتوقعها. إذا كنت تعرف قلبك جيداً، فل يقدم، إطلاقاً، على مفاجأتك على هذا النحو، لأنك تدرك أحلامه و رغباته، و تعرف كيف تهتم بها. لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله، لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري.”
“If you are still living, it’s because you have not yet arrived at the place you should be.”
“حلق نورس فوق احد الشواطىء وشاهد فأرا طار هابطا وسأله:
اين جناحاك؟
وبما ان كل حيوان يتحدث بلغته الخاصه، لم يفهم الفأر السؤال، لكنه حدق في الشيئين الغريبين الكبيرين المعلقين الى جسم الكائن الاخر. لابد انه مصاب بمرض ما، اعتقد الفأر. لاحظ النورس الفأر وهو يحدق في جناحيه ، وفكر:
يا للمسكين ، لابد من ان وحوشا هاجمته وخلفته صما ونزعت عنه جناحيه. شعر النورس بالاسف على الفأر، فالتقطه وطار به في جوله في السماء. اخذه الحنين الى الديار بلا شك ، فكر النورس وهما يطيران . ثم انه عاد ووضع الفأر بحرص على الارض.
غرق الفأر لبضعه اشهر بعد ذلك في الغم فقد عرف الاعالي وشاهد عالما واسعا وجميلا لكنه اخذ مع الوقت يعتاد على كونه فأرا من جديد ، وبات ان المعجزة التي حصلت في حياته ليست الا مجرد حلم.”
“إن لكل إنسان على وجه البسيطة كنزا ينتظره, ونحن -القلوب- نادرا ما نتحدث عن ذلك, لأن الناس لا يريدون إكتشافها دائما, لا نتحدث عنها إلا للأطفال, وبعد ذلك ندع الحياة تقود كل إمرئ منهم نحو مصيره.
من المؤسف أن القليل من الناس يتبعون الطريق المرسومة لهم, طريق الأسطورة الشخصية والسعادة, إن غالبية الناس يرون أن العالم يشكل خطرا, ولهذا السبب بالذات يغدو العالم بالفعل خطرا, عندئذ نلجأ نحن القلوب الى الكلام بصوت ينخفض شيئا فشيئا لكننا لا نسكت على الإطلاق, ونتمنى ألا يكون كلامنا مسموعا, لأننا لا نريد أن يتألم الناس إذا لم يسلكوا الطريق التى أشرنا عليهم بسلوكها.”
“صنع الله العالم فى ستة أيام , لكن ما هو العالم ؟ انه ما نراه أنا أو أنت . وكلما مات شخص يموت معه جزء من الكون . ويموت مع الانسان كل ما شعر به أو اختبره , مثل الدموع فى المطر.”
“لــ هذا السبب بــ الذات يحب السفر ، لأن السفر يساعدنا باستمرار ، على اكتساب أصدقاء جدد ، دون أن نكون مضطرين إلى البقاء معهم يوماً بعد يوم .....
عندما نشاهد دائماً الأشخاص أنفسهم .. فــ سوف يؤدي ذلك إلى اعتبارهم جزءاً من حياتنا .
و إذا بهم يحاولون تغييرها ، في نهاية المطاف ... !!
إن لم نكن مثلما يتمنون أن يرونا ، يستاؤون ، لأن الناس جميعهم ، يعتقدون بأنهم يعرفون بالضبط كيف ينبغي لنا أن تكون حياتنا !!”
“ما يؤذينا يشفينا.قست الحياة علي كثيراً، ولكن في الوقت نفسه ، علمتني الكثير.”
“يتحدث الناس بصراحة اكبر مع الطبيب النفسي اكثر من الحديث مع قسيس..لان الطبيب لا يهددهم بالجحيم.”
“ان العارض الاول الذي يتسم به قتل الاحلام هو التذرع بعدم توفر الوقت ! فالناس الاكثر انشغالا الذين رأيتهم في حياتي كانوا يملكون الوقت لكل شيئ”