“الأنتظار مؤلم والنسيان مؤلم لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة”
“الأنتظار مؤلم والنسيان مؤلم لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة”
“لكل وظيفته المناسبة في إطار هذا الكل الواحد ، ولو أن اليد التي كتبت هذا كلّه، توقفت في اليوم الخامس لغدا الجميع سمفومية سلام
ولكن هناك اليوم السادس !!”
“نحن البشر نعاني مشكلتين كبريين : الاولى ان نعرف متى نبدأ والثانية ان نعرف متى نتوقف”
“كان رجلُ يسير مع حصانه وكلبه في طريق،فهبَّت عاصفةُ قتلت الجميع.لم يـُدرك الرجل،آنذاك،أنه فارق الحياة،واستأنف السير مع رفيقيه:قد يتأتّى أن الموتى يحتاجون إلى بعض الوقت لكي يدركوا مصيرهم المـُستجدّ..
تقدم الرجل مع حصانه وكلبه بصعوبة عند سفح جبل تحت شمس حارقة،كانوا يتصببون عرقـًا ويكاد الظمأ يـُجهز عليهم. رأى الرجل عند منعطف ما بابـًا رائعـًا من الرخام يـُفضي إلى ساحة مرصوفة ببلاط من الذهب،في وسطها نافورة،ينبثق منها ماء بلوري،توجه الرجل إلى الحارس الواقف أمام المدخل:
-صباح الخير.
فرد الحارس:
-صباح الخير.
-قـُل لي،ما هذا المكان الجميل؟
-إنه السماء.
-يالحسن طالعنا،لقد بلغنا السماء! إننا نموت عطشـًا.
قال الحارس،مُشيرًا إلى نافورة الماء:
-باستطاعتك،يا سيدي،أن تدخل وتشرب من الماء قدر ما تشاء.
-كذلك حصاني وكلبي ظامئان.
-آسف،يـُحظر دخول الحيوانات.
كان الرجل ظمآن جدًا ولكنه لا يريد أن يشرب بمفرده.حيـّا الرجل،كاتمـًا خيبته،وتابع طريقه مع رفيقيه.بعد مسيرة طويلة،مـُصعدًا في دروب الجبل،بلغ مكانـًا فيه باب مـُخلّع على خط حديدي مـُحاط بالأشجار من جانبيه.وكان ثمة رجل نائم في ظل إحدى الشجرات،وقد غطَّى وجهه بقبعته:
قال المسافر:
-صباح الخير.
لم يكن الرجل نائمـًا،فردَّ على التحية بإشارة من رأسه.
-إني أموت عطشـًا،وكذلك حصاني وكلبي.
-أترى تلك الصخور؟في وسطها ينبوع تستطيع أن تشرب منه قدر ما تشاء.
بعدما ارتوى هو وحصانه وكلبه،سارع بتوجيه الشكر إلى الرجل الذي ردَّ قائلاً:
-عُد متى شئت.
-ولكن أخبرني،ما اسم هذا المكان؟
-السماء.
-السماء؟ولكن حارس الباب الرخامي قال لي أن السماء هناك!
-لا،ليست السماء هناك،بل الجحيم.
-لم أفهم،كيف يمكن انتحال اسم السماء؟إن مثل هذا الامر قد يـُشوش الأذهان ويـُلحق بكم ضررًا.
-إطلاقـًا.الحق يـُقال إن ذلك يؤدّي لنا خدمة كبيرة،فهناك يلبثُ كل”
“قال الشيخ أنا ملك سالم .
سألة الفتى بضيق ودهشة كبيرة :
لمّ يتكلم ملك الى راعِ ؟-
- هناك عدة أسباب لذلك ، ولكن لنقل السبب الأكثر أهمية ، هو أنك استطاعت إنجاز... أُسطورتك الشخصية .
لم يفهم الفتى ما الذى تعنية عبارة الأسطورة الشخصية .
هى ما تمنّيت بإستمرار ، أن تفعلة . إن كلَّا منا بعرف فى مطلع شبابة ، ما هى اسطورتة الشخصية .
ففى تلك المرحلة من الحياة ، يكون كل شئ واضحاَ وممكناً ، ولا نخاف أن نحلم بكل ما نحبّ أن نفعلة فى الحياة . بيد أن قوة غامضة تحاول مع مرور الوقت أن تثبت أن من المستحيل تحقيق أسطورتنا الشخصية .”
“أناأحمل الندوب التي تملأ جسدي وروحي وكأنها ميدالياتي”
“ الطريق التي تقطعها لا تقل أهمية عن المكان الذي ستصل إليه ”
“ان ماضيَّ سيرافقني دوما ولكن كلما تحررت من الوقائع وركزت على العواطف ادركت ان في الحاضر حيزا واسعا وسع السهوب ينتظر ان يمتلىء بالمزيد من الحب والمزيد من فرح الحياة”
الى الان لم اشاهد عينيكِ الجميلتان لم يحسب مساء ... سوف أصرخ بالشمس لتعود وتذهب مع شروق عينيكِ *
“بما أن العصفور صار ملكها ولم تعد بحاجة لأن تعمل على كسب ودّه, لم تعد المرأة تهتم به. والطائر الذي لم يعد في إمكانه التحليق والتعبير عن معنى لحياته, بدأ ريشه يذبل ويفقد بريقه, ويتحول جماله إلى قبح. ولم تعد المرأة توليه أي اهتمام, بل اقتصرت عنايتها به على إطعامه وتنظيف قفصه.
.....
لو أنها استجابت لدوافع مشاعرها كما ينبغي, لأدركت أن الشيء الذي أثار انفعالها عندما التقت العصفور كان حريته, والطاقة الكامنة في حركة جناحيه, وليس حُسن شكله الخارجي.
......
".... لو أنك تركته يرحل ويعود في كل مرة, لكنت استطعت كسب ودّه, و لازداد إعجابك به أكثر فأكثر.”