سوف أشرب نخبا أخيرا لمنزلنا المدمَّر *
لحياتنا التعيسة
لوحدةٍ عشناها اثنين
نخب لصارخ الله اكبر قبل ان يفجر المدرسة
نخب بغداد بعد كل مفخخة
سوف أشرب نخبا أخيرا لمنزلنا المدمَّر *
لحياتنا التعيسة
لوحدةٍ عشناها اثنين
نخب لصارخ الله اكبر قبل ان يفجر المدرسة
نخب بغداد بعد كل مفخخة
لقد علّمتُ نفسي أن أعيش ببساطةٍ وحكمة
أنظر الى السماء وأصلّي للرب
أتنزّه طويلا قبل نزول المساء
كي أُنهك همومي الباطلة.
أنا صوتكم يا عشّاقي الكاذبين،
وحرارةُ لهاثكم
وانعكاسُ وجوهكم في المرآة
والخفقان الباطل لأجنحتكم الباطلة...
لا يهمّ من أنا،
فحتى اللحظة الأخيرة سأرافقكم.
كنتُ هناك..
وكانت الوردةُ تذبل..
والأشجار حزينة..
كنتُ هناك..؛
حينما، وبصمت بارد،
قـادوه في الممـر المعتـم الطـويل..الطـويل
كنتُ هناك..
حينما، وفي وحشة شـرسـة،
لـم أعـد أسمع سوى وقع الخطى الثقيلة في الممر..
كنتُ هناك..
حينما، وبحزن بـارد،
سمعتُ قلقلة الأقفـال من بعيـد..
كنتُ هناك..
حينما..
وحـدي..
سمعتُ..
طـلقة الخـاتمة..!!!
كنتُ هنـا..
حينما ذكـرني بنفسـي..!
تضعف ذكرى الشمس في قلبي.
يزداد العشب اصفرارا.
تنفح الريح بندف الثلج المبكرة
بالكاد… بالكاد
في السواقي الضيقة لم يعد الماء يسيل
إنه يتجمد
لا شيء سيحدث هنا أبدا
تضعف ذكرى الشمس في قلبي.
ما هذا؟ ظلام؟
ربما! .. يتسع الليل لحضور
الشتاء.
عاصمةٌ مرسومةٌ في العتمة ، هناك
حيث ألف رجلٌ مكسالٌ أغنيةً :
بأن الحب ما زال ممكناً على الأرض.
كنت ممسك بباقة الورد على الرصيف لكن لم تأتي
سأنتظر الى ان يموت الورد
وبعده سيموت صاحب الورد
وحده بائع البالونات يلهو في المقبرة ... ويرقص مع ورد القبور *