"(ضيفاً علي نفسي أحلُّ )
هناك موتي يوقدون النار حول قبورهم.
وهناك احياءٌ يُعِدّون العشاء لضيفهم.
وهناك ما يكفي من الكلمات كي يعلو المجاز
علي الوقائع. كلما اغتمَّ المكانُ أضاءه
قمر نُحاسيٌّ وَوَسَّعَهُ. انا ضيف علي نفسي.
ستحرجني ضيافتها وتبهجني فأشرق بالكلام
وتشرق الكلمات بالدمع العصيّ. ويشرب الموتي
مع الأحياء نعناع الخلود، ولا يطيلون
الحديث عن القيامة"
"إنني أقــرأ في عينيكْ ميلاد النهارْ"
أشعر العرب في القرن العشرين:
أحمد شوقي إذا مدح، نزار قباني إذا تمرد، الجواهري إذا غضب، محمود درويش اذا تفلسف
يندفع حبِّي نحوكِ.. كحصانٍ أبيض.. يرفضُ سرجَه وفارسَه لو كنتِ يا سيّدتي تعرفينَ أشواقَ الخيول لملأتِ فمي.. لوزاً وكرزاً وفستقاً أخضر
أفسحّ لِيّ المجال لِأستطّيع الولوّج إلى قلبك ؛ منْ أجل سرقة حزنك والهروّب به بعيّداً عنك .!
فكر كيف تَتخلص منْ ذّنوبك السَابقة ؛ وألا تعوّد إليها .!
على الطُرقات ؛ بعضاً منْ الأشيَاء الجميلة قدّ دُهست .!
النوافذّ التِي تُطلّ على صدرِي ؛ يتسربّ منها النوّر الذي يُرّغُمنِي على الإبتِسامّ .!
يضْع على نافذتِها وردتيّن ؛ عُقدّ على طرف إحداهمّ ؛ شريط مُتصلّ برسالة قصيرة ؛ كتب فيها " أحبّكِ أنتِ " .!
