"الحُروب تُعلّمنا أن نُحبّ التفاصيل: شكل مفاتيحِ أبوابنا
أن نمشّط حنظتنا بالرموش، ونمشي خِفافاً على أرضِنا،
أن نقدّس ساعاتِ قبل الغروبو على شجر الزِنْزِلَختْ"
"الحُروب تُعلّمنا أن نُحبّ التفاصيل: شكل مفاتيحِ أبوابنا
أن نمشّط حنظتنا بالرموش، ونمشي خِفافاً على أرضِنا،
أن نقدّس ساعاتِ قبل الغروبو على شجر الزِنْزِلَختْ"
"هو الآن يمضي.. و يتركنا
كي نعارض حيناً
و نقبلَ حيناً
هو الآن يمضي شهيداً
و يتركنا لاجئينا!
و نام
و لم يلتجئ للخيام
و لم يلتجئ للموانئ
و لم يتكلَّمْ
و لم يتعلَّمْ
و ما كان لاجئ
هي الأرض لاجئةٌ في جراحه
و عاد بها."
"أداعب الزمن
كأمير يلاطف حصانا.
وألعب بالأيام كما يلعب الأطفال بالخرز الملون
إني أحتفل اليوم
بمرور يوم على اليوم السابق
وأحتفل غدا
بمرور يومين على الأمس
ودكرى اليوم القادم
وهكذا… أواصل حياتي !.
عندما سقطت عن ظهر حصاني الجامح
وانكسرت ذراعي
أوجعتني إصبعي التي جرحت
قبل ألف سنة !
وعندما أحييت ذكرى الأربعين لمدينة عكا
أجهشت في البكاء على غرناطة
وعندما التف حبل المشنقة حول عنقي
كرهت أعدائي كثيرا
لأنهم سرقوا ربطة عنقي !"
"وطني ليس حزمه من حكايا
ليس ذكرى, وليس قصةً أو نشيداً
ليس ضوءاً على سوالف فُلّهْ
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه .. وحقلهْ
هذه الأرض جلد عظمي
وقلبي...
فوق أعشابها يطير كنحلهْ
علِّقوني على جدائل نخلهْ
واشنقوني فلن أخون النخلهْ !"
"لا أرض تحتي كي أموتَ كما أشاء ... ولا سماء حولي ﻷثقبها وأدخل في خيام الأنبياء"
يمْلك الجميع على الأقلِ شخصاً واحداً في حياتهم لا يستطيعون الكذب عليه أو إخفاء الحقيقة عنه ،
إن لم تتحدث فقد يقرأ تعابير وجهك ،
إن لم تعبّر عن حزنك أو فرحك فسيرى ذلك في عينيك ،
حدسه تجاهك قويّ و نادراً ما يخطئ الجواب.
مساؤكم خير وبركة
"من يكتب شيئاً يملكه .. ستشم رائحة الوردة من حرف التاء المربوطة كبرعم يتفتح .. وستتذوق طعم التوت من جهتين: من التاء المتصلة ومن التاء المفتوحة كراحة اليد"
"صحت عصافير الجيران في السادسة صباحا.
تابعت تقاليد الغناء المحايد من وجدت نفسها وحيدة مع بدايات الضوء.
لمن تغني في زحام هذه الصواريخ؟
تغني لتشفي طبيعتها من ليل سابق
تغني لها لا لنا..."
”حالياً احس بشعور نزار قباني لما قال :
لم يبقّ عندي ما أقول تعب الكلامُ من الكلام“.