فان الموت يعشق فجأة، مثلي،
وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار
“في البيت أجلس ، لا سعيداً لا حزيناً
بين بين ..
ولا أُبالي
ان علمت بأنني ..
حقاً أنا ... أولا أحــد !”
“حين تسير و لا تجد الحلم يمشي أمامك كالظل........يصفر قلبك”
“لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
( ما الحقيقة؟)
رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر
فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ لا برق
يلمع في اسمه والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي)
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون .
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدة”
“إن صرخت بكُل قواك ورد عليك الصدى
من هناك ؟
! فقل للهويّة : شكراً”
‘‘أجل كنت أحلم
حين كنت
على قيد
الحياة !!!‘‘
الزمن من حولي ينكمش ..
والعمر مع الأيام يتقلص ..
و أنت قابع خلف أسوار الزمان ..
كنت في عالم من الاحلام وصحيت على واقع ليس له صله بها فلقد كانت مجرد اوهام........