“مرة قالت لي امرأة بعد أن حدّقت في الورد كثيراً، ثم تنهدت: نيّالها! محظوظة! سألتها: من هي؟ فقالت التي تحمل لها وردك. فقلت لها: لا، أنا المحظوظ بها.
فقالت: هي محظوظة إذن مرتين، بكَ، وبوردكْ.”
“مرة قالت لي امرأة بعد أن حدّقت في الورد كثيراً، ثم تنهدت: نيّالها! محظوظة! سألتها: من هي؟ فقالت التي تحمل لها وردك. فقلت لها: لا، أنا المحظوظ بها.
فقالت: هي محظوظة إذن مرتين، بكَ، وبوردكْ.”
“يؤرقني أن فكرة جميلة كالحرية لا تتحقق سوى بجمال موتك، لا بجمال حياتك،، وهو جمال يكفي ويفيض...”
“هذا رجل شجاع، من العيب أن نتلقى التهانى بمناسبة موته...كان رجلًا شريفًا، من أين لى بعدو مثله بعد اليوم؟”
“القذيفة جاءته مباشرة، قذيفة دبابة وأطارت وجهه. لم يعرفه أحد، ثم عرفوه من ثيابه، هل الثياب أوضح من الوجوه؟”
“نحن نناثر عبر أولادنا، أتعرف لماذا؟ لأننا نحرص حين يجيء الموت أن يكون جزء منا قد أفلت منه”
“اثنين من رفاقك الذين كانا على بعد عشرين متراً منك، لم يقتلهما رصاص العدو، بل إصرارهما على مواصلة العد حتى بلوغ الثلاثة المُهلكة، إذ كانت القنابل التي بين أيديكم لا تمت بصلة للقنابل التي تعلمتم ألف باء استخدامها، لأنها ببساطة، نصف فاسدة”
“الوردة أختُ الموسيقى ..”
^^ ...
“بعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب , مفقود . بعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها ! و أن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام , أو شهور ! و أن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر ! و هناك امرأة ينساها , ليس بامرأة تأتي بعدها , بل بامرأة سبقتها ! و هناك امرأة تأتي و تعيد ترتيب القلب من جديد , كما لو أنها المرأة الأولى ! لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب و تراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات ! .”