فإن تَكُن الأيَّامُ ساءت صُروفُها فَإنِّى بِفضلِ اللهِ أولُ واثقِ
فَقَدْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهِ وَيَرْجِعُ لِلأَوْطَانِ كُلُّ مُفَارِقِ
فإن تَكُن الأيَّامُ ساءت صُروفُها فَإنِّى بِفضلِ اللهِ أولُ واثقِ
فَقَدْ يَسْتَقِيمُ الأَمْرُ بَعْدَ اعْوِجَاجِهِ وَيَرْجِعُ لِلأَوْطَانِ كُلُّ مُفَارِقِ
اُكتُم ضَميركَ مِن عَدوِّكَ جاهِداً وحَذارِ لا تُطلِع عَليهِ رَفيقا
فَلَرُبَّمَا انْقَلَبَ الصَّدِيقُ مُعَادِياً ولرُبَّما رجعَ العَدُوُّ صَديقا
وَإِنْ غَدَرَ الزَمَانُ بِهِ فإِنَّى أَقُومُ بِنَصْرِهِ فِعْلَ الصَّدِيقِ
إِذَا ما الْمَرْءُ لَمْ يَنْفَعْ أَخَاهُ عَلَى الْحَالَيْنِ فِي سَعَة ٍ وَضِيقِ
فَدَعْهُ غَيْرَ مَأسوفٍ عَلَيهِ فَخَيْرٌ مِنْهُ إِخْوَانُ الطَرِيقِ
كنت هنا
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيــني فلـم يُغـنِ البُكــاءُ ولا النّحـيبُ
فَيا أسَفاً أسِــفْتُ علــى شَبــابٍ نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ
خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ
وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ
أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ كُلُّ امرىء ٍ عَلَيْهِ الفَنَا
تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ، لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌ وأنْقِضَا يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا
اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَهُ
والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا ما أزينَ الحِلْمَ لإصحابهِ وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا
يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ،
لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌ وانتهَا بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَاء