كانت فكرة الفأس الأولى أن تسترخي الأشجار وتنام ولو بالقوة!!!
تجري حياته الحقيقية في الحلم، أما الواقع فتلك حياته المزيفة التي لا يهمه تدهورها.
في البيت تظهر حدبته الهائلة، ولكنه بمجرد أن يخرج يعود ظهره مستقيماً مثل خرسانةٍ مسلحة أو جدارٍ يمكنك أن تخطّ عليه شعاراً أو شتيمة.
رصاصة تحوم في الهواء بحثاً عن جمجمة لائقة.
كانت كوابيسه تبدأ عندما يستيقظ، أما أثناء النوم فلا شيء كان يحول بينه وبين السعادة
لم يكن ذاك عرق الجنرال و لا رائحة غليونه، بل كانت الجثث المتفسخة و دخان المعارك التي تدور رحاها تحت رتبته بالضبط.
كان يرغب أن يعلّق النهر بدلاً من ساعة الحائط!