وَما ماضي الشبابِ بمستَردٍّ ... وَلا يَوم يمُر بمستعادِ
وَما ماضي الشبابِ بمستَردٍّ ... وَلا يَوم يمُر بمستعادِ
إن كان لسمعة أحد أن تشوه فليس أفضل لفعل ذلك من أحد أقربائه"مقولة تحققت معي"
كَيْفَ السّبِيلُ إلى طَيْفٍ يُزَاوِرُهُ
والنّوْمُ، في جُملَة ِ الأحبابِ، هاجرُهُ؟ الحبُّ آمرهُ ، والصونُ زاجرهُ ، وَالصَّبْرُ أوّلُ مَا تَأتي أوَاخِرُهُ
يَا سَاهِراً، لَعِبَتْ أيْدِي الفِرَاقِ به
فالصبرُ خاذلهُ ، والدمعُ ناصرهُ إنَّ الحبيبَ الذي هامَ الفؤادُ بهِ ، يَنَامُ عَن طُولِ لَيلٍ، أنتَ ساهرُهُ
و راحلٍ أوحشَ الدنيا برحلتهِ ،
و إنْ غدا معهُ قلبي يسايرهُ هلْ أنتَ مبلغهُ عني بأنَّ لهُ وداً ، تمكنَ في قلبي يجاورهُ ؟
وَمَا أخُوكَ الذي يَدْنُو بِهِ نَسَبٌ،
لكنْ أخوكَ الذي تصفو ضمائرهُ و أنني واصلٌ منْ أنتَ واصلهُ ، و أنني هاجرٌ منْ أنتَ هاجرهُ
و لستُ واجدَ شيءٍ أنتَ عادمهُ ، وَلَسْتُ غَائِبَ شَيْءٍ أنْتَ حَاضِرُهُ
فالعينُ ترتعُ فيما خطَّ كاتبهُ ، و السمعُ ينعمُ فيما قالَ شاعرهُ
وَخَيلٌ يَلُوحُ الخَيرُ بَينَ عُيُونِهَا، و نصلٌ ، متى ما شمتهُ نزلَ النصرُ
أُشَيّعُهُ وَالدّمْعُ مِنْ شِدّة ِ الأسَى ، على خدهِ نظمٌ ، وفي نحرهِ نثرُ
أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،
أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
أتمنى أنني لا أتمنى
فلقد بتُّ بأمالي مُعنَّى المنى يا للمنى من زورق مارسا يوماً ولا نحن وصلنا