ولا أنني أستصحبُ الصبرَ ساعة ً
ولي عنكَ مناعٌ ودونكَ حابسُ
ينافسني فيكَ الزمانُ وأهلهُ وَكُلُّ زَمَانٍ لي عَلَيْكَ مُنَافِسُ
ولا أنني أستصحبُ الصبرَ ساعة ً
ولي عنكَ مناعٌ ودونكَ حابسُ
ينافسني فيكَ الزمانُ وأهلهُ وَكُلُّ زَمَانٍ لي عَلَيْكَ مُنَافِسُ
بكيتُ ، فلما لمْ أرَ الدمعَ نافعي ،
رَجَعتُ إلى صَبرٍ، أمَرّ مِنَ الصّبرِ و قدرتُ أنَّ الصبرَ ، بعدَ فراقهم ، يساعدني ، وقتاً ، فعزيتُ عنْ صبري
و إنكَ في عيني ، لأبهى منَ الغنى ، وإنكَ، في قلبي ، لأحلى منًَ النصرِ فيا حكمي المأمولَ جرتَ معَ الهوى ! وياثقتي المأمونَ ، خنتَ معَ الدهرِ !
هَل تَرَى النّعْمَة َ دَامَتْ
لصغيرِ أوْ كبيرِ ؟ أوْ تَرَى أمْرَيْنِ جَاءَا
أوّلاً مِثْلَ أخِيرِ إنما تجري التصاريــ ــفُ بتقليبِ الدهورِ ففقيرٌ منْ غنيٍّ ؛ وَغَنيّ مِنْ فَقِيرِ!
أمْ قَدْ أمِنْتُ الحَادِثَا
تِ من الغوادي والسواري إني أعوذُ ، بحسنِ عفــ ــوِ اللهِ ، منْ سوءِ اختياري
صبرتُ على اختياركَ واضطراري
وَقَلّ، مَعَ الهَوَى ، فِيكَ انْتِصَارِي فديتكَ ، طالَ ظلمكَ واحتمالي كما كثرتْ ذنوبكَ واعتذاري
أيا شيبي ، ظلمتَ ! ويا شبابي
لقَد جَاوَرْتُ، مِنكَ، بشَرّ جارِ! يُرَحِّلُ كُلّ مَنْ يَأوِي إلَيْهِ و يختمها بترحيلِ الديارِ
يقولُ ليَ : " انتظرْ فرجاًَ " ومن لي
بأنَّ الموتَ ينتظرُ انتظاري؟ ! عليَّ لكلِّ همٍ ، كلُّ عيسٍ أمونُ الرحلِ موخدة ُ القفارِ
فإنْ أنا لمْ أمنحكَ صدقَ مودتي فَمَا لي إلى المَجدِ المُؤثَّلِ من عُذْرِ
فعدْ يا زمانَ القربِ ، في خيرِ عيشة ٍ بَدَائِعَ مَا حَاكَ الرّبيعُ منَ الزّهْرِ
القلب الجميل قادر علي التصالح أسرع من الوجه الجميل