أللومُ للعاشقينَ لومُ ، لأنَّ خطبَ الهوى عظيمُ فكيفَ ترجونَ لي سلواً وَعِنْدِيَ المُقْعِدُ المُقِيمُ؟
أللومُ للعاشقينَ لومُ ، لأنَّ خطبَ الهوى عظيمُ فكيفَ ترجونَ لي سلواً وَعِنْدِيَ المُقْعِدُ المُقِيمُ؟
ألليلُ للعاشقينَ سترٌ ،
يَا لَيْتَ أوْقَاتَهُ تَدُومُ! نديميَ النجمُ ، طولَ ليلي، حتى إذا غارتِ النجومُ أسلمني الصبحُ للبلايا ، فَلا حَبِيبٌ، وَلا نَدِيمُ
يئستُ منَ الإنصافِ بيني وبينهُ ،
وَمَن ليَ بالإنْصَافِ وَالخَصْمُ يحكُمُ؟ وَخَطْبٍ مِنَ الأيّامِ أنْسَانيَ الهَوَى ، وَأحلى بِفِيَّ المَوْتَ، وَالمَوْتُ عَلقَمُ
سَأبكِيكَ، مَا أبقى ليَ الدّهرُ مُقلَة ً،
فإنْ عَزّني دَمْعٌ، فَما عَزّني دَمُ وَحُكْمي بُكاءُ الدّهرِ فيما يَنُوبُني، وَحُكْمُ لَبِيدٍ فِيهِ حَوْلٌ مُجَرَّمُ
يقولونَ لا تخرقْ بحلمكَ هيبة ً
وأحسنُ شيءٍ زينَ الهيبة َ الحلمُ فلا تتركنَّ العفوَ عنْ كلِّ زلة ٍ فما العَفُو مَذمُومٌ، وَإن عظُمَ الجُرْمُ
إني ، على كلِّ حالٍ ، لستُ أذكرهمْ ؛ إلاّ وَللشّوقِ دَمعي وَاكِفٌ، سَجِمُ
حَمَلْتُ، عَلى وُرُودِ المَوْتِ، نفسِي وقلتُ لعصبتي :" موتوا كراما ! "
وَشَادِنٍ قالَ لي، لمّا رَأى سَقَمي
وضعفَ جسمي والدمعَ الذي انسجما أخذتَ دمعكَ منْ خدي، وجسمكَ من خصرِي وَسُقمَك من طرْفي الذي سَقُما
يَا سَيّديّ! أرَاكُمَا
لاَ تذكرانِ أخاكما ! أوجدتما بدلاً بهِ ، يَبْني سَمَاءَ عُلاكُمَا؟
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟ معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى ، وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ