إحذروا الموت الطبيعي ولا تموتوا إلا بين زخات الرصاص.
تصدقوا بفائض سعادتكم على الآخرين ؛ فما نقصت سعادة من صدر متصدق ..
بل تزيد .. !!
" لو أني أملك لو بيدي
أن أرفع عن هذا الكوكب
كابوس الحرب
أن أفرغه من كل شرور الأرض
أن أقتلع جذور البغض"
"هنالك موتى ينامون في غرفٍ سوف تبنونها
هنالك موتى يزورون ماضيهم في المكان الّذي تهدمون
هنالك موتى يمرّون فوق الجسور الّتي سوف تبنونها
هنالك موتى يضيئون ليل الفراشات، موتى
يجيئون فجرًا لكي يشربوا شايهم معكم، هادئين
كما تركتهم بنادقكم، فاتركوا يا ضيوف المكان
مقاعد خاليةً للمضيفين.. كي يقرؤوا
عليكم شروط السّلام مع... الميّتين"
"ومشي الخوفُ بي ومشيت بهِ
حافياً ، ناسياً ذكرياتي الصغيرة عما أُريدُ
من الغد - لا وقت للغد -"
"هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق،
ونري دمنا على أيدينا…لندرك أننا لسنا
ملائكة .. كما نظن ؟"
"كلٌ نهْرٍ سيشربه البحر والبحر ليس بملآن ، لاشيء يبقي علي حالِهِ ! كلٌ حيٌ يسير إلي الموت والموت ليس بملآن ."
هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، علي دَرَج البيت، "
لا وَقْتَ للوقت.
نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلي الله:
ننسي الأَلمْ.
الألمْ
هُوَ: أن لا تعلِّق سيِّدةُ البيت حَبْلَ الغسيل
صباحاً، وأنْ تكتفي بنظافة هذا العَلَمْ.
لا صديً هوميريٌّ لشيءٍ هنا.
فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها.
لا صديً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ
يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ
تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ
يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ
بمنظار دبّابةٍ...
نقيسُ المسافَةَ ما بين أَجسادنا والقذائفِ بالحاسّة السادسةْ.