قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ
نعمْ ، ويحنو عليه ِ و مــا جنى أوْ تجنى إلاَّ اعتذرتُ إليه ِ فَكَيْفَ أمْلِكُ قَلْبي، وَالقَلْبُ رَهْنٌ لَدَيْهِ؟ وَكَيفَ أدْعُوهُ عَبدي، و عهدتي في يديهِ ؟
قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ
نعمْ ، ويحنو عليه ِ و مــا جنى أوْ تجنى إلاَّ اعتذرتُ إليه ِ فَكَيْفَ أمْلِكُ قَلْبي، وَالقَلْبُ رَهْنٌ لَدَيْهِ؟ وَكَيفَ أدْعُوهُ عَبدي، و عهدتي في يديهِ ؟
عَرَفْتُ الشّرَّ لا لِلشّرِّ لَكِنْ لِتَوَقّيهِ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشّرَّ منَ الناسِ يقعْ فيهِ
مَا صَاحِبي إلاّ الّذِي مِنْ بِشْرِهِ
عُنْوَانُهُ في وَجْهِهِ وَلِسَانِهِ كَمْ صَاحِبٍ لمْ أَغنِ عَنْ إنْصَافِهِ في عُسْرِهِ، وَغَنِيتُ عَن إحْسَانِهِ
لم نَسمع الشَّجر يَصْرخ تحت فؤوس الحطَّابين، بل سمعنا الحطَّابين يئنُّون وهم يقطعون الشجر!
مَا صَاحِبي إلاّ الّذِي مِنْ بِشْرِهِ
عُنْوَانُهُ في وَجْهِهِ وَلِسَانِهِ كَمْ صَاحِبٍ لمْ أَغنِ عَنْ إنْصَافِهِ في عُسْرِهِ، وَغَنِيتُ عَن إحْسَانِهِ
ورأيتُ في عرصاتهِ مجموعة ً
أسدَ الشرى ، وربائبِ الغزلانِ يَا وَاقِفَانِ، مَعِي، عَلى الدّارِ اطلُبا غَيرِي لهَا، إنْ كُنْتُمَا تَقِفَانِ!
وَإنّي لأنْوِي هَجْرَهُ فَيَرُدّني هوى ، بينَ أثناءِ الضلوعِ، دفينُ فيغلظُ قلبي ، ساعة ً ثمَّ ينثني وأقسوْ عليهِ ، تارة ً ، ويلينُ
يا مَنْ رَجَعتُ، على كُرْهٍ، لطاعَتِهِ، قدْ خالفَ القلبُ لمَّـا طاوعَ البدنُ وَكُلّ ما شِئْتَ من أمْرٍ رَضِيتُ بِهِ، وَكلّ ما اختَرْتَهُ، عِندي هوَ الحسنُ
حَلَلْتَ مِنَ المَجْدِ أعْلى مَكَانِ، وَبَلّغَكَ الله أقْصَى الأمَاني فَإنّكَ، لا عَدِمَتْكَ العُلا، أخٌ لا كإخوة ِ هذا الزمانِ
الحُرُّ يَصْبِرُ، مَا أطَاقَ تَصَبُّراً في كلِّ آونة ٍ وكلِّ زمانِ ويرى مساعدة َ الكرامِ مروءة ً ، ما سالمتهُ نوائبُ الحدثانِ