حتى أنت ياسيزيف تغادر وتترك لي خيبة الفراق ..!
حتى أنت ياسيزيف تغادر وتترك لي خيبة الفراق ..!
في صوته شيء يشبه العيد يغمر قلبي بالحياة والمطر يتغلغل إلى دمي كهالة ضوء دافئة خفيفة مقدسة ..!
كسحابة صيفية هاربة تقف خلف نافذتي في عينك أمنية وخلف ظهرك حكاية القمح والسكر ..!
أنا شجرتك المباركة أزرعني إن شئت على حافة كتفك ، في حدة صوتك ، من خلفك وعن يمينك ، أزرعني على زاوية عينك وفي ظلك ..!
لا أحد ينتظرك ، لا أحد يحتفل معك ، لا أزهار ولا قصائد وأمنيات ولا حبيبة تستيقظ قبلك لترقص وتغني " سنة حلوة ياجميل " ..!
استيقظ من نومي ولا أجد رسالة منك أو مكالمة فائتة يختفي صوتك يغيب وجهك يتوقف الكلام والإهتمام وفجأة يصبح المستحيل بيني وبينك وأعود إلى النوم.
عليه أن يذهب إلى الجحيم ليغتسل من ذنبه ..!
جاء المطر واقترب الشتاء وسيزيف على مشارف المدينة وأنت وحدك من خذلني ..!
36:00
Hello my God
It did not remain for a long time