ذهبت إلى النومِ, كي لا أنامْ؛ لأحيا الحياةَ هنا بسلام
ذهبت إلى النومِ, كي لا أنامْ؛ لأحيا الحياةَ هنا بسلام
يستطيع النسر أن يُحلَّق بعيداً
و الفراشة أيضاً
غداً ستشرق الشمس وأنا..أحب الصباح كثيراً
اشتدَّ بَغْيُ النَّاسِ فِي الأرضِ
وَعُلُوُّ بَعضِهِمِ على بَعْضِ دَعْهُمْ ومَا اختارُوا لأنْفُسِهِمْ فاللهُ بينَ عِبَادِهِ يَقْضِي
قَلَبَ الزَّمانُ سوادَ رأسِكَ أبيضَا
وَنَعاكَ جِسمُكَ رِقّة ً، وَتَقَبُّضَا نلْ أيَّ شَيءٍ شئْتَ منْ نَوْعِ المُنَى فكأنّ شَيْئاً لم تَنَلْهُ، إذا انقَضَى وَإذا أتَى شيءٌ أتَى لمُضِيّهِ، وكأنَّهُ لَمْ يأْتِ قَطُّ إذَا مضَى
سَيَمْضِي الذي هوَ مُسْتَقْبَلٌ، مُضِيَّ الذي مرّ بي، فانقَضَى
تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ
و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ
مَا العُمْرُ ما طالَتْ به الدّهُورُ، العمرُ ما تمَّ بهِ السرورُ !
كَمْ حَادِثٍ عَنّا جَلا هُ، وَكَمْ كَفَانَا مِنْ بَلِيّهْ أوصيكِ بالصبرِ الجميــ ــلِ ! فإنهُ خيرُ الوصيهْ !
ألوردُ في وجنتيهِ ، وَالسِّحْرُ في مُقْلَتَيْهِ! وَإنْ عَصَاهُ لِسَاني فَالقَلْبُ طَوْعُ يَدَيْهِ! يَا ظَالِماً، لَسْتُ أدْرِي أدعو لهُ ، أمْ عليهِ ! أنَا إلى الله مِمّا دفعتُ منهُ إليهِ !