كتبت في البعيد عندما كنتِ ما تزالين هناك أزهر العالم.
وبينما أرفعُ صوتي، عاليًا، بالغناء يتمايل القمرُ، عاليًا، في بحر النجوم البعيد وبينما أطفو، الآن، راقصًا في الحلُم يطفو ظلي، راقصًا من حولي
سَمَّيْتُها قصائدي وَسَمِّها يا قارئي: حتفي وَسَمِّني .. مُنتحرًا بخِنجرِ الحَرْفِ