كما نرى في العراق وسوريا ليس للإرهاب حدود. الإرهاب لا يميز بين الصغار والكبار والتطرف العقائدي، بغض النظر عن أيديولوجيتة، يقتل. كما شهدنا مؤخرا في فرنسا إرهابيين مغسولة ادمغتهم يفضلون الموت على الحياة، وبناء على ذلك، قرروا تفجير وقتل آخرين بكل بساطة. الإرهابيون يقتلون لأسباب عديدة والأكثر شيوعا منها هي الاختلاف معهم بالمفاهيم أو الرأي. كل ما عليك القيام به لتكون ضحية للتطرف هو أن تخالفهم الرأي وتعبر عن ذلك. حتى التفكير يجرم في مفهوم التطرف.
الوقت والتاريخ والحياة والأحداث الجارية تبين وتعلمنا أن الطائفية، التي هي حجر الزاوية في العديد من الأيديولوجيات والممارسات المحرضة، هي أيضا وصفة للتراجع والعنف والبؤس.
إذا رغبت الشعوب والدول أن تعيش في هدوء من الواضح أنها يجب أن تنبذ جميع أشكال العقائد الطائفية والإقصائية.
تحياتي