اتهمت السلطات البرازيلية اللاعب الدولي السابق ادريانو بإقامة صلات مع أحد زعماء عصابة المخدرات في ريو دي جانيرو. وقالت هيئة الإدعاء إن ادريانو قدم لتاجر مخدرات دراجة نارية استخدمت في أنشطة إجرامية. وحقق المهاجم البرازيلي مسيرة احترافية ناجحة في إيطاليا ونال ألقابا مع فريق انترميلان، لكن مشاكله خارج الملعب وإصاباته جعلته لم يكمل مسيرته في عالم كرة القدم. وكان ادريانو يجري مفاوضات للعودة إلى اللعب مجددا مع نادي 'لو هافر' الذي يلعب في القسم الثاني من الدوري الفرنسي. وكانت هذه الاتهامات ظهرت للمرة الأولى عام 2010. وذكرت الشرطة البرازيلية أن ادريانو اشترى دراجة بخارية في عام 2008 وسجلها باسم والدة تاجر المخدرات الشهير باولو روجيريو دي سوزا باز المعروف باسم ميكا. واستخدمت الدراجة في عمليات لتهريب المخدرات في أحد الأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو، ثم أصبحت في يد عصابة 'كوماندو فيرميلو' (القيادة الحمراء) الإجرامية التي تتمتع بنفوذ قوي. ونفى ادريانو في ذلك الوقت هذه المزاعم. وأفادت وسائل إعلام برازيلية أنها لم تتمكن من الاتصال بادريانو الذي كان مقررا أن يعود إلى ريو دي جانيرو ليل الثلاثاء. ولم تطلب هيئة الإدعاء إصدار مذكرة اعتقال بحق ادريانو، لكنها طالبت بمصادرة جواز سفره.