إحترق الصمت على أعتاب أبوابك
أحترق نشوة حين أعانق أطيافك
وألوذ قهرا إليك متدثرا بأنسامك
لعلي بشوق اللقاء أتلمس ألوانك
يا سيدة هذا الجسد المحروق من ولهك
أنعمي على عاشق قتله العشق أمام دارك
جاء بالذنب معترفا قاصدا الحب ووصالك
فاغفري له وطوقي احضانه باكتافك
وارحلي به بعيدا وأنعمي عليه بدفء احضانك
وقبليه وداعبيه فتارة بالشوق وتارة بأشعارك
وتحسسي من قلبه الشوق وامنحيه وصالك
هذا المتيم قد وقف يستجدي نظرة من جمالك
فضميه بقبلة شهية تريحه وتريح أنفاسك
وارقصي معه فرحا عسى بالحب ينير دارك
وتململي بالعشق وتدثري بالهوى ولملمي آهاتك
فهذا الذي راقصته يوما وقد كان قد راقصك
لا تلوميه فإنه يوما ما قد حلم مداعبا ضفائرك
وتوسدت ذراعاه يوما عشقا وقد إحترق بنارك
أعيديه إلى حضرة الوجود وإلى طيب أنفاسك
م