تتدحرج اقدامنا
وتضيق الموانيء
لانوافذ فيها..
فكيف نرى النساء
وشماً وشمس...؟
ففي معجم الارض
لازلنا نحصد نداوة القمح
حتى تبتسم السواقي
ويمر سؤال الأغصان
عن تهذيب الحقائب
وكؤوس المواعيد
وأنا .....ز
لم أزلْ أرتدي أسمكِ
بين دمي ودمي
وأبصركِ ابتهاج الحرير
ويرقص ..
أسمي على شفتيكِ
وقلبي.....
اختصرُ الهمسَ
في ليلةٍ باردة..
وعندَ ازدحام العيون
داعبت يدها فوق
كوة الجرح
والراقصون يتسلقون
الظلال
وينصبون الفخاخ
كي يصطادوا القمر
فلا تعطلِ الخطوات
في الأكمام
م