تشتهر فيتنام باستهلاكها النهم للحيوانات البرية، لكن المخلوقات المعروضة داخل مقهى في هانوي ليست بالتأكيد ضمن قائمة الطعام. وسط شارع مزدحم في مدينة هانوي في فيتنام، يوجد مقهى الحيوانات الأليفة، حيث يحتسي رواد المقهى مشروباتهم قرب سحلية الإجوانا وهي تحدق بفتور من النافذة. وعلى جانبي المنضدة، وضعت صناديق زجاجية كبيرة بها حيوانات من جميع الأشكال والأحجام – سحالي وثعابين ورتيلاء كبيرة، بل وحتى قنفذ نعسان. وجرى افتتاح مقهى الحيوانات الأليفة في عام 2010 ولا يزال الوحيد من نوعه في المدينة. وبإمكان رواد المقهى الجلوس إلى طاولات صغيرة من الخيزران وطلب مشروب ساخن أو عصير فاكهة، وهم يتحسسون أحد الحيوانات العديدة المعروضة. ويقول مالك المقهى نجوين مينه نجيا إنه يسعى إلى أن يشعر الناس بالراحة مع حيوانات من مثل هذه النوعية – وخاصة الزواحف – حتى يتوقفوا عن الخوف منها. ويضيف: عندما يأتي الرواد إلى المقهى عادة ما يشعرون بالخوف. لكن بعد اللهو مع الثعابين والسحالي، يشعرون بأنهم أكثر استرخاء. يالها من متعة.