خمسة مصوّرين بارعيـن ستتمنى لو ألتقطوا لك صورة !
هل هناك أجمل من صورة شخصية رائعة تخلد بها ذكراك لأحفادك من بعدك، صورة تأسر الجميع بمحياك، تخلصك من كل اخطاء البورتريهات الاليمة التي التقطتها في ستديوهات تصوير رخيصة، او تلك اللعينة التي التقطوها لك في المصالح الحكومية لتطاردك كلما برزت أوراق الثبوتية خاصتك. أنت الآن مع موعد مع خمسة من أبرز من أستطاعوا ان يجعلوا من الوجه و تفاصيله أجمل قطع الكون، خاصة انهم لا يلتقطونها لشقراوات هوليود أو لعارضي أزياء، بل لأناس بسطاء, أعتقد انهم حين رأوا صورهم، لم يروا تفاصيل كهذه لوجههم قبل هذا اليوم. Joel Santos جويل سانتوس
اقتصادي أكاديمي برتغالي، رغم نيله درجة الماجستير في الاقتصاد، الا أنه كاميرته صارت هي مشروعه الاقتصادي الأكبر و شغفه كذلك، لا يدع انه مصور مختص بـ(الصور الشخصية)، لكن النقاد و الجوائز رأت أنه من أفضلهم. كما أنه مؤلف لخمسة كتب احتلت مراتب عليا في الأكثر مبيعاً، و شركة كـ Canon تدعمه ليصور بكاميراتها دوماً. في موقعه تجد مجموعة من افضل الصور التي التقطها عبر جولاته حول العالم .
David Lazar ديفيد لازار
المصور الاسترالي العالمي, و واحد من اولئك الذين قد تبتاع مجلة National Geographic خصيصاً من أجلهم. رغم أن تاريخه في التصوير الاحترافي ليس بالطويل، لكني اراهنك انك ستنبهر حيال لوحات ثقافية رائعة رسمها بكاميرته الشخصية حين تدلف الى موقعه الخاص ريحان Rehan
مصور فرنسي, ولذلك لا اعرف كيف انطق اسمه بالضبط، و لكن الأهم أنه صاحب قصة انسانية رائعة، عن شاب ذهب لزيارة دولة فقيرة تدعى “فيتنام” يوماً ما في عام 2007، فعشقها و عشق التصوير معها، و ظل ماكثاً فيها نحو 7 سنوات كاملة ليلتقط نحو 40 الف صورة, و يصدر في النهاية كتابة الأول من 145 صورة فقط تعبر عن رحلته في نحو ربع مساحة فيتنام فقط. ومن بعدها بدأ جولاته الحديثة في ربوع الدول الاخرى، ليوثق حياة البسطاء بعينه الخاصة ذات العدسات القابلة للتركيب. في صفحته على الفيسبوك الغنية بالمتابعين و النشاط، ستكتشف وجوه لا تنسى.
Jimmy Nilsson جيمي نلسون
ماذا تعرف عن شعوب “الاذارو” أو “الجوروكا” أو “الهيمبا”، بالتأكيد لا شئ، لأنهم ربما خلال سنوات سينقرضون بالكامل، و لذلك هذا المصور يعتبر ايقونة في عالم البورتريهات، و لا بد أن تنحن له احتراماً. نيلسون هو مصور بريطاني اكتشف انه رائع في تصوير الصور الشخصية، لكنه يبدو انه رأي أن صوره أروع من ان تموت سريعاً، فأراد ان يخلدها الى الأبد. فطاف بدءاً من العام 1987 في جولة عالمية شملت الى الآن 16 دولة، فقط ليلتقط صور للسكان الاصليين حول العالم، خاصة اولئك الذين اوشكوا على الانقراض، و حتى الآن تمكن من تصوير اكثر من 30 فصيل من السكان الاصليين، و الاجمل، انه صنع لهم صوراً ستوثق ان الارض يوماً كانت تتسع لتنوع اكثر مما نراه الآن. في موقعه الرسمي حول جولاته, ستندهش حقاً مما صنعه هذا الرجل طوال حياته. Lee Jeffries لي جيفرس
مصور ارقته يوماً فكرة ان هناك مشردين في هذا العالم، و انهم يموتون لا يدر عنهم أحد، فأراد أن يخلد صورهم بمهارة فائقة من الصعب ان تجد لها مثيل، خاصة تلك التي بالأبيض و الأسود، التي لربما ما ان تنظر لصورة المشرد فيها حتى تحسده على طلته في الصورة حتماً. بعد سنوات من تصوير المشردين، لا زال جيفرس يراهن على صور أروع دائماً في مختلف المناطق التي ينتشر بها المشردون ساكني الشوارع الخلفية. في صفحته الشخصية تجد مجموعة من أروع الصور التي يقوم بتحديثها من حين لآخر.