البرغوث الأرجنتيني صنع وسجل لفريقه ومنح ركلات جزاء للمنافس فكان السبب في كل اهداف اللقاء.
خاص - يوروسبورت عربية
حقق برشلونة الفوز على أتليتكو مدريد في الجولة الـ18 من الدوري الإسباني بعد أن فاز في المباراة بنتيجة 3-1، على استاد كامب نوو.
وشهدت المباراة تفوق كبير من جانب الفريق الكتالوني على كبير العاصمة الإسبانية الذي أتى معززا بالفوز على جاره ريال مدريد في الكأس قبل أيام قليلة.
وسيمنح الفوز في مباراة اليوم فرصة كبير للويس انريكي كي يثبت أنه جدير بالإدارة الفنية لبرشلونة في المباراة، كما أنه قد يحسن علاقته من مهاجمه ليونيل ميسي،
البرغوث الارجنتيني الذي كان احد المطالبين باقالة لويس انريكي الذي كان لقاء الروخي بلانكوس الانذر الاخير له ، لكن ساحر كتالوينا انفجر وقاد البرشا نحو انتصار كبير على بطل الليغا انقذ به راس لويس انريكي من شبح الاقالة، ويتمنى محبي عملاق كتالونيا ان يستمر رفاق البرغوث بهذا الاداء حتى نهاية الموسم على الاقل
وتتغير الامور بين لاعبو النادي والمدرب.
الشوط الأول
خاض برشلونة الـ45 دقيقة من خلال تشكيل من كون من : في حراسة المرمى برافو ورباعي دفاعي مكون من ألفيس، وبيكيه، وماسكيرانو، وألبا، وفي الوسط، راكيتيتش وبوسكيتس، وانييستا، وثلاثي هجومي هو ميسي وسواريز ونيمار.
وتكون فريق أتليتكو مدريد من : موايا في حراسة المرمى، وفي الدفاع خيميز، جودين، خيمينيز، وخوانفران، وفي الوسط، وكوكي، وتياغو، وغابي، وتوران إضافة
إلى مهاجم متأخر غريزمان وماندزوكيتش.
وظهر برشلونة في المباراة بشكل رائع، واعتمد على الهجمات السريعة ولم يلتزم بأسلوبه في الهجوم المعتمد على الهجوم البطئ والتمريرات القصيرة، فنفذ الهجمة
المرتدة وسجل هدفين.
كان ميسي الرجل الاول على مدار 45 دقيقة بعد أن صنع هدفين لنيمار وسواريز، وكاد البلوغرانا أن يسجل من رأسية رائعة سددها نيمار بجوار القائم.
أما أتليتكو مدريد فكان بعيد عن المستوى، ولم يتمكن من تشكيل أي خطورة على برشلونة، حيث حاول أن يلعب في اتجاه المنافس من خلال الأطراف لكن دفاعيا البلوغرانا لعب بشكل جيد من خلال ألفيس وألبا وحرمان جريزمان من انطلاقاته.
الشوط الثاني
شهد مجموعة من التعديلات في صفوف أتليتكو مدريد فدخل توريس بدلا من غابي، ثم راؤول غارسيا بدلا من أنطونيو غريزمان.
تحولت الأمور تماما في صالح أتليتكو مدريد وتمكن فريق العاصمة من السيطرة على الكرة بعد أن انتهت سيطرة هجوم برشلونة عليها.
واتضح من التحول الذي حدث من في المباراة ضعف خط وسط برشلونة دفاعيا، وهو الأمر الذي لم يتضح في البداية مع المستوى الرائع الذي قدمه الثلاثي الأمامي،
ميسي ونيمار وسواريز.
ولم يظهر هجوم برشلونة بقوة كما كان في البداية واتضح عليه التعب بشدة، حتى أن الهجمات التي لعبها الفريق الكتالوني لم تكد تصل إلى حارس المرمي بشكل خطير
إطلاقا على مدار 45 دقيقة.
ميسي رجل الخير والشر
لعب ميسي خلال المباراة بنصف قوته المعتادة فقط لكن هذا كان كافي للقضاء على المنافس في المباراة، حيث انه هو الذي صنع هدفي اللقاء في الشوط الأول وهو الذي سجل الهدف الثالث.
لكن البرغوث الأرجنتيني كان ايضا السبب في هدف أتليتكو مدريد حين تسبب في ركلة جزاء بالشوط الثاني وهو الذي صنع الحدث من البداية إلى النهاية.
التحكيم كاد يفسد اللقاء
قدم حكم المباراة لقاء أبعد ما يكون عن الجيد كانت هناك العديد من الكرات محل شك، ومن بينها الهدف الثاني لبرشلونة حيث يوجد شك في لمس ميسي للكرة باليد عند استلامها في البداية.
ويوجد أيضا شك في ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح أتليتكو مدريد حيث تبدو اقرب لأن يكون المهاجم قد سقط بسبب الكرة وليس نتيجة احتكاك ميسي معه.
والوقعة الثالثة تتمثل في التدخلات العنيفة التي قام بها دفاع أتليتكو مدريد مع نيمار وخصوصا غودين، وأخيرا الضربة التي تعرض لها راكيتيتش في إحدى الكرات الهوائية داخل منطقة جزاء اتليتكو مدريد.