هنا

[Samer]

سمعنا قبل يومين إن النائبة حنان الفتلاوي قد أعلنت انسحابها من ائتلاف دولة القانون وتشكيل (حركة إرادة)، وأكدت أن الهدف من تشكيل الحركة هو "الدفاع عن حقوق المظلومين والمسلوبة ثرواتهم"، وفيما بينت أن الحركة تضم وجوها غير تلك التي "استهلكت من الانبطاح والتنازل والمجاملة"، تعهدت بـ"عدم التراجع والتهاون وعدم ادخار جهد، عادة "خذلان الجماهير خطيئة كبرى".

يعجبنا سماع آرائكم بخصوص الخبر، وإن أمكن الإجابة على الأسئلة التالية:

1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون

2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟

3- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟

5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟

بإنتظار اجاباتكم

[أغرد بهمس]

موضوع مهم للطرح
احسنت الانتقاء
ساأجيب براأيي الخاص ونضرتي لحنان...
1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون
منحت حنان مكانة كبيرة في دولة القانون وكانت تدافع عن كل خطوة او تحرك للاأئتلاف ...لكن انشقاقها يحمل اسرار عدة لم تكشفها بعد....لايخلوا من السر ذالك الامر


2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟
لما لا..هي حرة ولم تخرق القانون بذالك..ارادة ان تثبت وجودها من خلال تأسيس تلك الحركة...ومن كانت له مصلحة شخصيه في الانتماء لتلك الحركة سيدعمها..فكل نائب يفضل مصلحته قبل كل شيئ


3- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟
اكيد...فهي عضو مميز في الائتلاف ..وله دور كبير في تقدمه...

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟
لاأتوقع ذالك فالمالكي يحمل انانية كبرى ......لن يرضخ لحنان

5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟
براأئيي اوافق فالنجرب القيادة النسائية علها تفيد اكثر...لكن لاأتوقع سيفسحوا لها المجال لتكون

بإنتظاركم، اجاباتكم *_^

جاوبنة
شكرا لك

[رجل كل العصور]

سمعنا قبل يومين إن النائبة حنان الفتلاوي قد أعلنت انسحابها من ائتلاف دولة القانون وتشكيل (حركة إرادة)، وأكدت أن الهدف من تشكيل الحركة هو "الدفاع عن حقوق المظلومين والمسلوبة ثرواتهم"، وفيما بينت أن الحركة تضم وجوها غير تلك التي "استهلكت من الانبطاح والتنازل والمجاملة"، تعهدت بـ"عدم التراجع والتهاون وعدم ادخار جهد، عادة "خذلان الجماهير خطيئة كبرى".

يعجبنا سماع آرائكم بخصوص الخبر، وإن أمكن الإجابة على الأسئلة التالية:

1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون
لقد بح صوتها وهى تنادى وحيده ان الاكراد مدللون وينهبون العراق من باب المقبوليه ومشاركه الحكم الشيعى الذى لايستقيم الا
بتواجدهم فى اى حكومه يشكلها الائلاف الوطنى,,, النوايا الطيبه والمنطق وحقوق الشعب ومصلحته لاتوجد ابدا فى عالم الصفقات السياسيه
المبنيه على مبدا ( فيدنى وافيدك)... دائما فى الكتل الكبيره يتم التضحيه بالصغار الذين يتكلمون كثيرا وفق منطق الافلام الامريكيه( she knows more ) .. وعندما احست نفسها انها وحيده فى الميدان فضلت الانسحاب وليس الانشقاق.

2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟
الخطوه صحيحه جدا وحاله صحيه فى العمل السياسى المبنى على صناديق الانتخابات,, حركه اراده سوف يكون لها مستقبل سياسى
ولكن لن يحصد الاصوات الكثيره... سوف يتم تسقطيها وتسفيهها وتشويهها وهذا نهج يمارس بشده فى المجتمع السياسى العراقى وفى منطق
المخالفين لها.. فمن يكرههها يسميها(دلاله) رغم انها تدافع عن حقوقه,,,, فى مجتمع مبنى على المزاج الشخصى والتقليد الدينى والتسقيط
وعباده الاشخاص وتقديس الرموز . لا احد يفكر فى مستقبل البلد بقدر الولاء للرمز القومى او الدينى او الصنم الجديد...
سوف يتفرق جماهير دوله القانون فى تاييدها, بعضهم ينتظر انضمام كم معمم كبير لكيانها الجديد او تزكيه من شخصيه ما فى
الكادر السياسى الاول لحزب الدعوه وبكافه تفرعاته ومشتقاته الداخليه والخارجيه

3- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟
ليست رصاصه الرحمه.. فكل عمليه سياسيه تشهد تفتت كتل ونشوؤء اخرى وهذا امر طبيعى,,, فبدر انشقت عن المجلس الاعلى
والعصائب انشقت عن التيار الصدرى والوطنيه انشقت عن العراقيه وووو
ذلك امر طبيعى جدا,,,, العلمانى صار دينى والدينى صار علمانى,,, المهم المنصب ثم المنصب

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟
لن يضم المالكى الى كيانها فهو يعتبر نفسه صقرا كبيرا,, ولايريد احدا ينافسه على القياده.. واذا انضم الى الى حركه اراده
فهذا يعتبر رصاصه الرحمه على حزب الدعوه نفسه,,!! فهو حزب دينى فى الاصل وحركه اراده لم تعلن لحد الان انها حزب دينى او جناح
اخر من حزب الدعوه....

5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟


شخصيتها تشبه الالمانيه ( ميركل) قويه وصريحه, وافضل ان تكون رئيسه وزراء ولكن هذا من سابع المستحيلات فى مجتمع ذكورى
يعتبر المراه شى ء ثانوى او عوره ,,, اؤيدها رغم ان رجال الدين من المنافسين لها سوف يرفعون شعارات دائمه من اجل تسقيطها
فى اعين الناخبين كالقول( خاب قوم ولوا امرهم امرهم) والتراث الاسلامى ملىء بالنوادر التى تجعل المراه تقود من يتبعها الى النار والظلال المبين

بإنتظار اجاباتكم

شكرا لك ايها الرائع
مودتى

[نوح السائح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في البدأ لا بد من مقدمة للدخول في الاجابات .. بعد ان نبارك لكم جهدكم هذا في المتابعة وان كان جنابك الكريم لا تستطيع المطاول في موضوع كهذا كونك (تجيب من هاتفك المحمول ) كما اشرت سابقاً ..!!
المهم ان السياسيين العراقيين وخصوصاً (الشيعة) ليس فيهم من يستحق حمل اسم العراق .. ولا فيهم من يستحق الاصوات التي انتخبته وبدون استثناء كما يقول وجيه عباس ( من الالف الى الياء ) ... ولكن من قاعدة المثل العراقي (التعبان ) : ( الشين الي تعرفه احسن من الزين الي ما تعرفه) كانت حنان الفتلاوي او غيرها احسن السيئين ...!! والا هل سمعت يوماً بأن التفرقة تؤدي الى موقف قوة ..!!؟ والقرآن الكريم منذ 14قرن ينادي (لاتفرقوا فتفشلوا) .. ( كالذين تفرقوا وجعلوا دينهم شيعا) ... وغيرها من مواقف تدين التفرق مهما كان نوعه .. فهذا الموقف من جناب الدكتورة حالة سلبية جديدة في الجسد (الشيعي السياسي) المتفرق اصلا سياسياً واجتماعياً و..و ...و ... الخ .!!

يعجبنا سما

ع آرائكم بخصوص الخبر، وإن أمكن الإجابة على الأسئلة التالية:
1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون؟!

تضارب المصالح الشخصية الخاصة التي يعمل السياسيين العراقيين عليها دوما غير مكترثين بما يحيط بهذا العراق الكبير من فتن ومحن واحن وكوارث .. ولا محترمين ارادة شعبه ... ولا مقدرين لمأساة مواطنيه .. فشعارهم دوماً ( انا اولاً) وهذا مرض في كل المسؤولين العراقيين وكل عراقي جلس على كرسي فأنه لا ينظر بعين (الديمقراطية) لحقوق من هو مسؤول عليهم بل ينظر الى مصلحته اولا وقبل كل شيء ..!!

2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟

لا صحة في اي قرار يؤدي الى التفرقة .. فحنان الفتلاوي لن تكون مفجرة الفكر الجديد كسماحة السيد الشهيد (محمد باقر الصدر) الذي خط لمن بعده من (المتدينين) طريق الجهاد السياسي في العراق فهو صاحب الفضل الاول على كل متدين في العراق يدعي انه مجاهد سياسي ... واما البديل والتبديل فهذه اسماء لا يتغير فيها الا الغطاء ...!! فراجع جنابك حركات المجاهدين الربانيين القادة ماذا انجبت ومن انجبت وكما يقولون (النار تخلف رمادا) .. فقد اسس السيد الشهيد الصدر الاول (حزب الدعوة الاسلامية) في ظروف استثنائية فانظر بعد ان استشهد الرعيل الاول من مفكريه ..ماذا انجب ؟!! كم حزب (يدعي انه الدعوة الاصلي) ..!! وعلى هذا فقس ؟!!اذن تبديل الاسم والشكل حركة مريبة استحضاراً للانتخابات المقبل ليس الا ..!!

3

- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟

ما زلنا نحن العراقيين متأثرين بالعناوين ... (الزعيم ) .. (القائد الضرورة) .. (المفكر) .. ( العراقي العربي) .. وهلم جرا ..!! لو استرجعت جنابك الى الوراء قليلاً لوجدت ان (دولة القانون) عنوان وليد لمرحلة معينة .. ولم يكن فكراً او مبدءاً او حزباً بل هو اسما يدور حول نجومية البطل المنقذ الواحد وكما يقولوا (مختار العصر) .. ومن طبيعة العراقيين التخلي عن قياداتهم بسهولة جدا .. والبكاء عليهم وتعظيمهم بعد مقتلهم .. كما حدث مع عبدالكريم قاسم وسواه ... فكل اسم وليد مرحلة معينة هو زبد جفاء ..!!

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟

المالكي رجل مرحلة استثمرها لنفسه ولمن حوله وانتهى دوره فهو الآن يرضى بقليله خوفاً من يسلب (الحصانة) فيقيموا عليه اعداءه الدعاوى القضائية المحتلفة التي تملأ ادراج الفضائيات والقيادات البعثية والوهابية الداعشية العبثية (والاسماء معروفة جداً) .. وهم يرصدون ملايين الدولارات من اجل الوصول لمبتغاهم ووضع المالكي متهماً امام القضاء .. فالرجل سجله لا يخلوا من التقصير والمقصرية والذنب المبين ..!! لذا فهو سيدخل في اي مكان يحافظ له على حصانته وعدم وصوله الى هذا المقام (مقام المتهم في المحكمة) .

5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟

في العراق لا شيء عجب لأن العراق ارض الغرائب والعجائب والتناقضات ..!! الا انها لن تحصل على منصب رئاسة الوزراء اذا بقي الوضع على ماهو عليه من (محاصصة طائفية) .. فان القادة (قادة الكتل) لا يعجبهم ذلك .. كون الدكتورة (مهرة) غير مروضة وتقول الحق دون خوف او تردد وهذا لا يعجب (السادة) ..ناهيك على ان تاريخ العراق لا يحترم المرأة ... كالعرب .. بعكس الاسلام المحمدي الاصيل الذي انجب (خديجة الكبرى و فاطمة الزهراء و زينب الحوراء ) ..!!
اما التأييد والرفض فهذا سؤال عام ادخل في موضوع خاص ... كون العراق الجديد صاغ له الاحتلال (الامريكي) برنامج انتخابياً على القانون البرلماني وليس على النظام الرئاسي فصدقني يا عزيزي لو جئنا (بسوبر مان) لن ينجح ..!! فأن رئيس الوزراء سيكون محاصر من محاصصة البرلمان ومحاصصة الوزارات والرئيس الفخري كل يسحب البساط لنفسه والغطاء لطائفته وقوميته فيبقى المسكين (رئيس الوزراء ) عارياً كما حصل للماضيين جميعا فأعد النظر اليهم (علاوي , الجعفري، المالكي) لم تنفعهم لا عبقرية ولا تنظير ولا رعونة ولا دهاء ولا شجاعة ولا ولا ولا ...!!

ولكن السؤال المهم هنا استاذي العزيز : اين الشعب المسكين من هذه المعامع السخيفة ؟!!

اعتذر على الاطالة وشكرا جزيلا لجنابك ... ودعاءنا الى العراق و اهله بالامن والايمان والازدهار والكرامة ...

[اميرالمعمار]

شكرا‏ ‏على‏ ‏الموضوع‏ ‏..بلنسبه‏ ‏‏للدكتوره‏ ‏حنان‏ ‏الفتلاوي‏ ‏حصلت‏ ‏على‏ ‏اصواتها‏ ‏بفضل‏ ‏دولت‏ ‏القانون‏ ‏لكن‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الوقت‏ ‏اصبح‏ ‏لديها‏ ‏جماهير‏ ‏وخطوتها‏ ‏نحو‏ ‏تأسيس‏ ‏حزب‏ ‏هي‏ ‏خطوه‏ ‏صحيحه‏ ‏واتوقع‏ ‏ان‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏النواب‏ ‏سوف‏ ‏ينضم‏ ‏الى‏ ‏الكتله‏ ‏الصغيره‏ ‏لتصبح‏ ‏كتله‏ ‏كبيره‏ ‏بمرور‏ ‏الزمن‏ ‏...وشكرا‏ ‏

[ميشال فوكو]

الاخ سامر شكرا" على الموضوع لااضيف جديدا" لاراء الاخوه الذين سبقوني الا ان الانشطار والتعدديه رافقت حزب الدعوه وهذه كحالات الانشطار التي سبقتهااذا افترضنا ان الدكتوره حنان الفتلاوي تمثل الدعوه والدعاة ولايزيد هذا الكيان في الحاله السياسيه المهزوزه الا انقسام داخل الانقسام اما رايي الشخصي في اداء الدكتوره حنان فادائها اداء فئوي وليس وطني ولاتختلف عن الطرف الاخر الذي ينادي بالتهميش والمظلوميه الا وقوفها في الجانب الاخر اما لماذا الانشطار فهو ضمن خط (الانا) والتمني للعب دور اكبر في اللعبه السياسيه اما كيان دولة القانون فهو لعبه مرحليه انتهى توقيتها واحترقت معطياته العقائديه والوطنيه والاحرى بكل الكيان ان يعلن افلاسه السياسي اما استلام الدكتوره الفتلاوي للحكم فلا يزيد العراق الا تقسيم واقاليم واعتقد ان الذي اوجد من ينادي بحقوق المضطدين في الجانب الاخر هو الذي اوجد الفتلاوي كطرف مقابل شكرا" شامر

[Samer]

موضوع مهم للطرح
احسنت الانتقاء
ساأجيب براأيي الخاص ونضرتي لحنان...
1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون
منحت حنان مكانة كبيرة في دولة القانون وكانت تدافع عن كل خطوة او تحرك للاأئتلاف ...لكن انشقاقها يحمل اسرار عدة لم تكشفها بعد....لايخلوا من السر ذالك الامر


2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟
لما لا..هي حرة ولم تخرق القانون بذالك..ارادة ان تثبت وجودها من خلال تأسيس تلك الحركة...ومن كانت له مصلحة شخصيه في الانتماء لتلك الحركة سيدعمها..فكل نائب يفضل مصلحته قبل كل شيئ


3- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟
اكيد...فهي عضو مميز في الائتلاف ..وله دور كبير في تقدمه...

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟
لاأتوقع ذالك فالمالكي يحمل انانية كبرى ......لن يرضخ لحنان

5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟
براأئيي اوافق فالنجرب القيادة النسائية علها تفيد اكثر...لكن لاأتوقع سيفسحوا لها المجال لتكون

بإنتظاركم، اجاباتكم *_^

جاوبنة
شكرا لك

هههههه نورتي اختي .. اكيد كل الاراء مقدرة .. .تحياتي وشكر من الاعماق

1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون
لقد بح صوتها وهى تنادى وحيده ان الاكراد مدللون وينهبون العراق من باب المقبوليه ومشاركه الحكم الشيعى الذى لايستقيم الا
بتواجدهم فى اى حكومه يشكلها الائلاف الوطنى,,, النوايا الطيبه والمنطق وحقوق الشعب ومصلحته لاتوجد ابدا فى عالم الصفقات السياسيه
المبنيه على مبدا ( فيدنى وافيدك)... دائما فى الكتل الكبيره يتم التضحيه بالصغار الذين يتكلمون كثيرا وفق منطق الافلام الامريكيه( she knows more ) .. وعندما احست نفسها انها وحيده فى الميدان فضلت الانسحاب وليس الانشقاق.

2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟
الخطوه صحيحه جدا وحاله صحيه فى العمل السياسى المبنى على صناديق الانتخابات,, حركه اراده سوف يكون لها مستقبل سياسى
ولكن لن يحصد الاصوات الكثيره... سوف يتم تسقطيها وتسفيهها وتشويهها وهذا نهج يمارس بشده فى المجتمع السياسى العراقى وفى منطق
المخالفين لها.. فمن يكرههها يسميها(دلاله) رغم انها تدافع عن حقوقه,,,, فى مجتمع مبنى على المزاج الشخصى والتقليد الدينى والتسقيط
وعباده الاشخاص وتقديس الرموز . لا احد يفكر فى مستقبل البلد بقدر الولاء للرمز القومى او الدينى او الصنم الجديد...
سوف يتفرق جماهير دوله القانون فى تاييدها, بعضهم ينتظر انضمام كم معمم كبير لكيانها الجديد او تزكيه من شخصيه ما فى
الكادر السياسى الاول لحزب الدعوه وبكافه تفرعاته ومشتقاته الداخليه والخارجيه

3- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟
ليست رصاصه الرحمه.. فكل عمليه سياسيه تشهد تفتت كتل ونشوؤء اخرى وهذا امر طبيعى,,, فبدر انشقت عن المجلس الاعلى
والعصائب انشقت عن التيار الصدرى والوطنيه انشقت عن العراقيه وووو
ذلك امر طبيعى جدا,,,, العلمانى صار دينى والدينى صار علمانى,,, المهم المنصب ثم المنصب

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟
لن يضم المالكى الى كيانها فهو يعتبر نفسه صقرا كبيرا,, ولايريد احدا ينافسه على القياده.. واذا انضم الى الى حركه اراده
فهذا يعتبر رصاصه الرحمه على حزب الدعوه نفسه,,!! فهو حزب دينى فى الاصل وحركه اراده لم تعلن لحد الان انها حزب دينى او جناح
اخر من حزب الدعوه....

5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟


شخصيتها تشبه الالمانيه ( ميركل) قويه وصريحه, وافضل ان تكون رئيسه وزراء ولكن هذا من سابع المستحيلات فى مجتمع ذكورى
يعتبر المراه شى ء ثانوى او عوره ,,, اؤيدها رغم ان رجال الدين من المنافسين لها سوف يرفعون شعارات دائمه من اجل تسقيطها
فى اعين الناخبين كالقول( خاب قوم ولوا امرهم امرهم) والتراث الاسلامى ملىء بالنوادر التى تجعل المراه تقود من يتبعها الى النار والظلال المبين

شكرا لك ايها الرائع
مودتى

شكرا لك على رأيك وتحليلك .. .. اما كون المجتمع ذكوري فلقد اثبتت هي إن المرأة قد تكون أقوى شخصية واكثر حنكة بأضعاف المرات من الرجل .. كل الود لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

في البدأ لا بد من مقدمة للدخول في الاجابات .. بعد ان نبارك لكم جهدكم هذا في المتابعة وان كان جنابك الكريم لا تستطيع المطاول في موضوع كهذا كونك (تجيب من هاتفك المحمول ) كما اشرت سابقاً ..!!
المهم ان السياسيين العراقيين وخصوصاً (الشيعة) ليس فيهم من يستحق حمل اسم العراق .. ولا فيهم من يستحق الاصوات التي انتخبته وبدون استثناء كما يقول وجيه عباس ( من الالف الى الياء ) ... ولكن من قاعدة المثل العراقي (التعبان ) : ( الشين الي تعرفه احسن من الزين الي ما تعرفه) كانت حنان الفتلاوي او غيرها احسن السيئين ...!! والا هل سمعت يوماً بأن التفرقة تؤدي الى موقف قوة ..!!؟ والقرآن الكريم منذ 14قرن ينادي (لاتفرقوا فتفشلوا) .. ( كالذين تفرقوا وجعلوا دينهم شيعا) ... وغيرها من مواقف تدين التفرق مهما كان نوعه .. فهذا الموقف من جناب الدكتورة حالة سلبية جديدة في الجسد (الشيعي السياسي) المتفرق اصلا سياسياً واجتماعياً و..و ...و ... الخ .!!

يعجبنا سما

ع آرائكم بخصوص الخبر، وإن أمكن الإجابة على الأسئلة التالية:
1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون؟!

تضارب المصالح الشخصية الخاصة التي يعمل السياسيين العراقيين عليها دوما غير مكترثين بما يحيط بهذا العراق الكبير من فتن ومحن واحن وكوارث .. ولا محترمين ارادة شعبه ... ولا مقدرين لمأساة مواطنيه .. فشعارهم دوماً ( انا اولاً) وهذا مرض في كل المسؤولين العراقيين وكل عراقي جلس على كرسي فأنه لا ينظر بعين (الديمقراطية) لحقوق من هو مسؤول عليهم بل ينظر الى مصلحته اولا وقبل كل شيء ..!!

2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟

لا صحة في اي قرار يؤدي الى التفرقة .. فحنان الفتلاوي لن تكون مفجرة الفكر الجديد كسماحة السيد الشهيد (محمد باقر الصدر) الذي خط لمن بعده من (المتدينين) طريق الجهاد السياسي في العراق فهو صاحب الفضل الاول على كل متدين في العراق يدعي انه مجاهد سياسي ... واما البديل والتبديل فهذه اسماء لا يتغير فيها الا الغطاء ...!! فراجع جنابك حركات المجاهدين الربانيين القادة ماذا انجبت ومن انجبت وكما يقولون (النار تخلف رمادا) .. فقد اسس السيد الشهيد الصدر الاول (حزب الدعوة الاسلامية) في ظروف استثنائية فانظر بعد ان استشهد الرعيل الاول من مفكريه ..ماذا انجب ؟!! كم حزب (يدعي انه الدعوة الاصلي) ..!! وعلى هذا فقس ؟!!اذن تبديل الاسم والشكل حركة مريبة استحضاراً للانتخابات المقبل ليس الا ..!!

3

- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟

ما زلنا نحن العراقيين متأثرين بالعناوين ... (الزعيم ) .. (القائد الضرورة) .. (المفكر) .. ( العراقي العربي) .. وهلم جرا ..!! لو استرجعت جنابك الى الوراء قليلاً لوجدت ان (دولة القانون) عنوان وليد لمرحلة معينة .. ولم يكن فكراً او مبدءاً او حزباً بل هو اسما يدور حول نجومية البطل المنقذ الواحد وكما يقولوا (مختار العصر) .. ومن طبيعة العراقيين التخلي عن قياداتهم بسهولة جدا .. والبكاء عليهم وتعظيمهم بعد مقتلهم .. كما حدث مع عبدالكريم قاسم وسواه ... فكل اسم وليد مرحلة معينة هو زبد جفاء ..!!

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟

المالكي رجل مرحلة استثمرها لنفسه ولمن حوله وانتهى دوره فهو الآن يرضى بقليله خوفاً من يسلب (الحصانة) فيقيموا عليه اعداءه الدعاوى القضائية المحتلفة التي تملأ ادراج الفضائيات والقيادات البعثية والوهابية الداعشية العبثية (والاسماء معروفة جداً) .. وهم يرصدون ملايين الدولارات من اجل الوصول لمبتغاهم ووضع المالكي متهماً امام القضاء .. فالرجل سجله لا يخلوا من التقصير والمقصرية والذنب المبين ..!! لذا فهو سيدخل في اي مكان يحافظ له على حصانته وعدم وصوله الى هذا المقام (مقام المتهم في المحكمة) .

5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟

في العراق لا شيء عجب لأن العراق ارض الغرائب والعجائب والتناقضات ..!! الا انها لن تحصل على منصب رئاسة الوزراء اذا بقي الوضع على ماهو عليه من (محاصصة طائفية) .. فان القادة (قادة الكتل) لا يعجبهم ذلك .. كون الدكتورة (مهرة) غير مروضة وتقول الحق دون خوف او تردد وهذا لا يعجب (السادة) ..ناهيك على ان تاريخ العراق لا يحترم المرأة ... كالعرب .. بعكس الاسلام المحمدي الاصيل الذي انجب (خديجة الكبرى و فاطمة الزهراء و زينب الحوراء ) ..!!
اما التأييد والرفض فهذا سؤال عام ادخل في موضوع خاص ... كون العراق الجديد صاغ له الاحتلال (الامريكي) برنامج انتخابياً على القانون البرلماني وليس على النظام الرئاسي فصدقني يا عزيزي لو جئنا (بسوبر مان) لن ينجح ..!! فأن رئيس الوزراء سيكون محاصر من محاصصة البرلمان ومحاصصة الوزارات والرئيس الفخري كل يسحب البساط لنفسه والغطاء لطائفته وقوميته فيبقى المسكين (رئيس الوزراء ) عارياً كما حصل للماضيين جميعا فأعد النظر اليهم (علاوي , الجعفري، المالكي) لم تنفعهم لا عبقرية ولا تنظير ولا رعونة ولا دهاء ولا شجاعة ولا ولا ولا ...!!

ولكن السؤال المهم هنا استاذي العزيز : اين الشعب المسكين من هذه المعامع السخيفة ؟!!

اعتذر على الاطالة وشكرا جزيلا لجنابك ... ودعاءنا الى العراق و اهله بالامن والايمان والازدهار والكرامة ...

تعجبني مداخلاتك للغاية، انا لست من الهاتف الآن .. ولكني ايضا اتجنب أن أقول رأيي بصراحة لأني أنا المدير ويجب ان أكون حياديا دائما

على كل .. لا مانع من أن أقول إني معجب للغاية بشخصية هذه المرأة ولكني لا أتفق إطلاقا مع المبدأ الذي هي تعتمد عليه (مبدأ "نحن شيعة وهم غير ذلك") وهذا بالتالي يؤدي إلى عدم اتفاقي مع 99% من تصريحاتها، لو إني اعتقد بصحة مبدأها سأكون أول من يهتف لها، ولكن للأسف أنا مقتنع إننا جميعا بشر ولا أعير اهتماما لقضية شيعي او سني لأني اؤمن إن الدين هو أمر بين الإنسان وربه فقط ، وإن كل إنسان له الحق بالعيش الكريم ما دام لا يؤذي غيره، وإن المجرم او المسيء يجب ان يحاسب هو فقط، دون طائفته او انتمائه، اما في هذا الموضوع فأنا فقط استطلع الآراء. .. تحياتي لك

شكرا‏ ‏على‏ ‏الموضوع‏ ‏..بلنسبه‏ ‏‏للدكتوره‏ ‏حنان‏ ‏الفتلاوي‏ ‏حصلت‏ ‏على‏ ‏اصواتها‏ ‏بفضل‏ ‏دولت‏ ‏القانون‏ ‏لكن‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الوقت‏ ‏اصبح‏ ‏لديها‏ ‏جماهير‏ ‏وخطوتها‏ ‏نحو‏ ‏تأسيس‏ ‏حزب‏ ‏هي‏ ‏خطوه‏ ‏صحيحه‏ ‏واتوقع‏ ‏ان‏ ‏الكثير‏ ‏من‏ ‏النواب‏ ‏سوف‏ ‏ينضم‏ ‏الى‏ ‏الكتله‏ ‏الصغيره‏ ‏لتصبح‏ ‏كتله‏ ‏كبيره‏ ‏بمرور‏ ‏الزمن‏ ‏...وشكرا‏ ‏

نعم .. هي اللبنة الاساسية في دولة القانون، التي كما يبدو إنتهى دورها، وما دامت لا زالت هي ممتلئة بالطاقة .. فلا مانع ان تؤسس كتلة خاصة بها.. تحياتي

الاخ سامر شكرا" على الموضوع لااضيف جديدا" لاراء الاخوه الذين سبقوني الا ان الانشطار والتعدديه رافقت حزب الدعوه وهذه كحالات الانشطار التي سبقتهااذا افترضنا ان الدكتوره حنان الفتلاوي تمثل الدعوه والدعاة ولايزيد هذا الكيان في الحاله السياسيه المهزوزه الا انقسام داخل الانقسام اما رايي الشخصي في اداء الدكتوره حنان فادائها اداء فئوي وليس وطني ولاتختلف عن الطرف الاخر الذي ينادي بالتهميش والمظلوميه الا وقوفها في الجانب الاخر اما لماذا الانشطار فهو ضمن خط (الانا) والتمني للعب دور اكبر في اللعبه السياسيه اما كيان دولة القانون فهو لعبه مرحليه انتهى توقيتها واحترقت معطياته العقائديه والوطنيه والاحرى بكل الكيان ان يعلن افلاسه السياسي اما استلام الدكتوره الفتلاوي للحكم فلا يزيد العراق الا تقسيم واقاليم واعتقد ان الذي اوجد من ينادي بحقوق المضطدين في الجانب الاخر هو الذي اوجد الفتلاوي كطرف مقابل شكرا" شامر

تحليل جميل جدا .. في الحقيقة أمثال الدكتورة الفتلاوي هم من يساهمون في تعميق الهوة بين مكونات الشعب (هذا يعني إن الهوة موجودة اصلا، هم فقط يعمقونها)، ولكن لنكن صريحين .. الشعب هو يحب الفئوية والتقسيم والطائفية، والكثير من اخواننا (حتى المثقفين) تختلجهم مشاعر كره غير مبررة لطائفة باكملها او انتماء بأكمله .. إذن الفتلاوي تستحق أن تكون قائدة لهذا الركب، وعلى حد قولها (أنا امثل الفئة التي انتخبتني، واحاول تحقيق طموحاتهم) لذلك بالتأكيد هي غير ملامة ..تحياتي لك

[شاكر العتابي]

شكرا سامر ..تعودنا منك طرح بعض المواضيع المثيرة للجدل والمهمة بحثا عن الرأي الآخر وعن الحقيقة فيما يجري من احداث .
بداية شئنا ام ابينا اصبح لزاما على من يتحدث ان يتحدث بلغة قد تبدو طائفية , وللتوضيح في مستهل الامر انا لست مؤيدا او رافضا لتطلعات او الفكر السياسي للدكتورة حنان . ان المعروف عن الدكتورة حنان تصديها ودفاعها عن الحقوق المشروعة للمكون الشيعي وهذا واضح للعيان وهي تتحدث وفقا للاستحقاق الانتخابي وبالارقام المأخوذة من مصادر رسمية للدولة وهي عندما تكون بهذا الشكل فهي اذا تدافع عن مصالح الفئة الاكبر من الشعب .. ربما يكون هناك دافع سياسي خفي لتشكيل الحركة ولكن الهدف كما يبدو للمتابع هو التراجع والخنوع من الاكثرية في البرلمان والظلم الصارخ في حقوق فئة هي تنتمي اليها وهي من انتخبتها وهذا يحسب لها لا عليها .. وعلى عكس المفهوم من الجانب المضاد لفكرها فهي لا تدعو لسلب حقوق الآخرين بل تدعو للانصاف في توزيع الثروات والعدل في تطبيق النسبة الانتخابية وانهاء الفكر الذي يصنف ويوصف الشيعة بالدرجة الثانية ..قد نختلف معها في بعض المواقف غير المؤثرة ولكن اذا كانت تدافع عن الفئة الاكبر من الشعب بدون ظلم للفئات الاخرى فنحن معها اما عكس ذلك فللسياسة دهاليز لا نفهمها والايام كفيلة بكشفها .

1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون
هي اعلنت عن اهداف الحركة والسبب الظاهر للعيان هو الدفاع عن مصالح المكون الشيعي بقوة وبدون خنوع

2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟
الخطوة سياسيا صحيحة .. هي ليست بديلا ولكن تعزيزا وقد تكون ذات اهداف مدروسة جيدا

3- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟
لا ..دولة القانون لديها استحقاق انتخابي قوي حتى بدون حنان الفتلاوي ولدولة القانون خطا يختلف عن خط الحركة الوليدة

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟

وهناك من يقول ان تشكيل الحركة كان بأيعاز من المالكي ..وهذا برأيي اقرب للمنطق
5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟
ممكن دستوريا ..لا اؤيد ذلك .. السبب تجربة جديدة على العراق مرشحة للفشل بسبب الطابع الشرقي لمجتمعنا اولا ولحاجة العراق في هذه المرحلة الى رئيس وزراء رجل يتحمل اعباءها

شكرا مرة اخرى

[نوح السائح]

تعجبني مداخلاتك للغاية، انا لست من الهاتف الآن .. ولكني ايضا اتجنب أن أقول رأيي بصراحة لأني أنا المدير ويجب ان أكون حياديا دائما

على كل .. لا مانع من أن أقول إني معجب للغاية بشخصية هذه المرأة ولكني لا أتفق إطلاقا مع المبدأ الذي هي تعتمد عليه (مبدأ "نحن شيعة وهم غير ذلك") وهذا بالتالي يؤدي إلى عدم اتفاقي مع 99% من تصريحاتها، لو إني اعتقد بصحة مبدأها سأكون أول من يهتف لها، ولكن للأسف أنا مقتنع إننا جميعا بشر ولا أعير اهتماما لقضية شيعي او سني لأني اؤمن إن الدين هو أمر بين الإنسان وربه فقط ، وإن كل إنسان له الحق بالعيش الكريم ما دام لا يؤذي غيره، وإن المجرم او المسيء يجب ان يحاسب هو فقط، دون طائفته او انتمائه، اما في هذا الموضوع فأنا فقط استطلع الآراء. .. تحياتي لك
============================================

السلام عليكم ...
يشرفني اعجابك .. ويسعدني اطراءك .. في الحقيقة انا كنت منتظرا بشغف ردك كونك صاحب الطرح اولاً والمدير وهذا هو الاهم .. وكون الموضوع سياسياً فلا بد لجنابك الكريم تحمل مسؤولية الطرح واراء المتداخلين و (الخلاف بالرأي لا يفسد للود قضية ) ... ولا بد ان جنابك الكريم على علم بان النقاش السياسي في اي موضوع من هذا الباب قد يطول ولا يحد بحدود ... كونه يحمل عدة وجوه وانا هنا لست بصدد شرح ابواب النقاش السياسي وقواعده واصوله .. لذا فساحاول حصر المناقشة بقدر المستطاع في الموضوع الذي طرحته .. والان سناقش ردك على مداخلتي ...
قول لحضرتكم كونك مدير لا تقول رأيك بصراحة ويجب ان تكون حياديا ..!! هذا يجعلك في موقف يثير فضول مثلي في السؤال (أذن لماذا طرحة الموضوع اصلاً ؟!) .. والشيء الاخر كما ان جنابك تحاول بمثل هذا الطرح استخراج اراء رواد منتدياتكم الموقرة لتعرف مدى ثقافتهم و نوعية اتجاهاتهم وهذا من حقكم فبالمقابل ان (شعبكم) في (درر العراق) له الحق في معرفة توجهات مديره بالخصوص ... وجميع اركان (الهيئة الادارية) عموماً .. اليس هذا من حقه ؟!
نعود الى موضوع الدكتورة النائبة ... اعجابك بشخصيتها يخالف تناقضك مع 99% من آراءها حيث ان هذا يعني انك معجب بما مقداره 1% منها كون السياسي شخصيته هي اراءه وافعاله (أذن لا مكان للاعجاب هنا)...!!
لا شك ولا ريب ان مثقف مثلك لا تفوته الكيفية والاينية التي ادت الى دخول مجتمعنا العراقي الاصيل في معمعة المذهبية والقومية ... فهذا شعار شيطاني من اول الخلق حيث اتخذه ابليس مبدءاً للتمييز العنصري ( قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) فسار عليه جميع الفراعنة والمتكبرين وصولا الى الاستعمار البريطاني صاحب نظرية (فرق تسد) وتبنيها في العراق في بدايات القرن العشرين واستمرارا مع نهج الام العجوز(انكلترا) استمر الابن اللقيط(امريكا) وطبق هذا المبدأ بكل دقة في العراق عند احتلاله في 2003 . فمهد للاكراد لتكوين دويلتهم مدعياً (تكريم قوميتهم ) المضطهدة (كضطهاد اليهود ومحرقتهم) حتى وصلو الاكراد الى يقين بانهم ليسوا عراقيين فاصبحوا وبالاً على العراق الجديد ..!!! وطبق مبدأه بين الشيعة والسنة واخذ يكذب ويكذب الى ان صدقاه كلاهما ... فغدا الشيعة يطالبون بظلمهم السابق .. والسنة يطالبون بتهميشهم الحالي وجرى ما يجري لحد الآن ...
وبما ان حضرتك انحرفت بالنقاش محاولاً تجنب الحديث الطائفي او سواه فاني سرت على مسيرتك محاولاً ان الف نظركم الى ان هذا الموضوع اصبح واقعاً لابد من الخوض فيه وان حاول اي مثقف معتدل الابتعاد عنه ..!! فان سياسيينا الذين (انتخبناهم) جعلوا العراق اخيراً وآخراَ !! بعد مصالحهم الشخصية والفئوية والحزبية والطائفية والعنصرية .. !! فقد اكلوا الطعم الذي جاتهم امريكا به باسماء وعناوين رنانة كالديمقراطية والحرية ... وغيرها ..!! فان كنا انا وانت وسوانا من المسالمين الذين يتطلعون للعيش الكريم بانسانية الانسان المطلقة دون النظر الى من يكون وما يعبد فان السياسيين ومنهم (صاحبة الموضوع المطروح) من المستحيل ان يقبلو ذلك ..!!! خصوصاً وان كنا نحن المسالمين مهما كنا مثقفين وانسانيين لا صوت لنا يسمع ولا رأي لنا يؤخذ ..!! اذن لا بد يا استاذي العزيز من تسمية المسميات باسماءها لكي يكون النقاش بناءاً ومثمرا ومفيداً ..
ملاحظة مهمة // انا هنا اتكلم على المنطق الذي يتبناه السياسيين العراقيين ولا اعني الاصلاء من الشعب العراقي المعروف بتعايشه الجميل منذ قيام العراق فلم نعهد ان العراقيين دخلوا في صراع طائفي يوماً .. فلا بد من التنبيه ان الكلام هنا عن السياسيين فقط .
وفقكم الله لكل خير .. وشكرا لسعة صدركم ...

[Samer]

شكرا سامر ..تعودنا منك طرح بعض المواضيع المثيرة للجدل والمهمة بحثا عن الرأي الآخر وعن الحقيقة فيما يجري من احداث .
بداية شئنا ام ابينا اصبح لزاما على من يتحدث ان يتحدث بلغة قد تبدو طائفية , وللتوضيح في مستهل الامر انا لست مؤيدا او رافضا لتطلعات او الفكر السياسي للدكتورة حنان . ان المعروف عن الدكتورة حنان تصديها ودفاعها عن الحقوق المشروعة للمكون الشيعي وهذا واضح للعيان وهي تتحدث وفقا للاستحقاق الانتخابي وبالارقام المأخوذة من مصادر رسمية للدولة وهي عندما تكون بهذا الشكل فهي اذا تدافع عن مصالح الفئة الاكبر من الشعب .. ربما يكون هناك دافع سياسي خفي لتشكيل الحركة ولكن الهدف كما يبدو للمتابع هو التراجع والخنوع من الاكثرية في البرلمان والظلم الصارخ في حقوق فئة هي تنتمي اليها وهي من انتخبتها وهذا يحسب لها لا عليها .. وعلى عكس المفهوم من الجانب المضاد لفكرها فهي لا تدعو لسلب حقوق الآخرين بل تدعو للانصاف في توزيع الثروات والعدل في تطبيق النسبة الانتخابية وانهاء الفكر الذي يصنف ويوصف الشيعة بالدرجة الثانية ..قد نختلف معها في بعض المواقف غير المؤثرة ولكن اذا كانت تدافع عن الفئة الاكبر من الشعب بدون ظلم للفئات الاخرى فنحن معها اما عكس ذلك فللسياسة دهاليز لا نفهمها والايام كفيلة بكشفها .

1- ماهو السبب الحقيقي برأيك لإنشقاق الدكتورة حنان الفتلاوي على الرغم من إنه لطالما ارتبط إسمها بكيان دولة القانون
هي اعلنت عن اهداف الحركة والسبب الظاهر للعيان هو الدفاع عن مصالح المكون الشيعي بقوة وبدون خنوع

2- هل تعتقد إن هذه الخطوة صحيحة ؟ وهل ستكون (حركة إرادة) التي ستقودها هي البديل في نظر مؤيدي دولة القانون؟
الخطوة سياسيا صحيحة .. هي ليست بديلا ولكن تعزيزا وقد تكون ذات اهداف مدروسة جيدا

3- هل هذا الإنشقاق يمثل رصاصة الرحمة لدولة القانون خصوصا بعد الأحداث السياسية الأخيرة؟
لا ..دولة القانون لديها استحقاق انتخابي قوي حتى بدون حنان الفتلاوي ولدولة القانون خطا يختلف عن خط الحركة الوليدة

4- هناك من يتوقع أن يقوم السيد المالكي بالإنضمام الى الكيان الجديد بقيادة النائبة حنان، ما هو رأيك أنت؟

وهناك من يقول ان تشكيل الحركة كان بأيعاز من المالكي ..وهذا برأيي اقرب للمنطق
5- وأخيرا، هل من الممكن أن تكون النائبة حنان الفتلاوي رئيسة للوزراء في الانتخابات المقبلة ؟ هل تؤيد أنت ذلك أم ترفضه؟ و ماهي الأسباب؟
ممكن دستوريا ..لا اؤيد ذلك .. السبب تجربة جديدة على العراق مرشحة للفشل بسبب الطابع الشرقي لمجتمعنا اولا ولحاجة العراق في هذه المرحلة الى رئيس وزراء رجل يتحمل اعباءها

شكرا مرة اخرى

شكرا جزيلا على رأيك الجميل والصريح، نعم .... على كل بخصوص النقطة (4) لا أتصور إن تشكيل الحركة كان بإيعاز المالكي، اتصور إنها رغبة شخصية من دكتورة حنان، لسبب بسيط، إن المالكي لم تهمه سابقا حنان الفتلاوي في الانتخابات الاخيرة عندما جعلها تسلسل (2) على قائمة بابل بعد (علي العلاق)، على الرغم من إن حنان الفتلاوي تعادل الف من امثال علي العلاق من حيث الفائدة لكيان دولة القانون، لو كان بايعازه لاختار هو أن يكون قائدا، ولكن اتصور إن (حركة ارادة) هي (حنانية صافية)

أما قضية المجتمع الشرقي، فأظن إن حنان الفتلاوي عندما تلعب على وتر الطائفية، فهي لا تدع مجالا حتى لأعراف المجتمع الشرقي أن تعيقها ، هي عازفة ماهرة للغاية وتعرف إن هنالك عدد هائل ممن يطرب لعزفها، ولكن قد يكون المعوق الاكبر هي عدم المقبولية من قبل باقي اطراف العملية السياسية، وهذه (عدم المقبولية) هي ما أزاحت المالكي عن كرسي الولاية الثالثة، رغم حصوله على ثلث الأصوات وهو ما لم يحصل عليه اي كيان غيره، على كل القضية كلها آراء وستكشف الأيام المزيد من الخفايا. .. نورت