شاهد كيف كانت تعامل المرأة فى معسكرات الاعتقال النازية؟
أقامت ألمانيا النازية معسكرات اعتقال فى جميع المناطق، التى فرضت سيطرتها عليها، وقد جرى توسيع أول معسكر اعتقال نازى فى ألمانيا على نحو بالغ بعد حريق الرايخستاج، الذى حدث سنة 1933، وكان الهدف من إنشائه هو احتجاز السجناء السياسيين ومعارضى النظام، واستعير هذا المصطلح من معسكرات الاعتقال البريطانية التى أقيمت أثناء حرب الإنجليز والبوير الثانية، وقد تضاعف عدد المخيمات أربع مرات بين سنة 1939 وسنة 1942 ليصل إلى 300 أو يزيد،حيث كان يسجن فيها العمال العبيد من مختلف أنحاء أوروبا واليهود والسجناء السياسيين والمجرمين والشواذ جنسيا والغجر والمرضى العقليين وغيرهم.
وكان هذا يتم فى الأعم دون أى إجراء قانونى، وكان المصير المروع دائما من نصيب النساء اللاتى تعرضن للعذاب بكل الأشكال، من اغتصاب وحلق للشعر، حيث يذكر أن سجلت فى إحدى المرات أكثر من 850 إصابة بمرض السيلان فى رافنسبروك، بخلاف موت 2.500 مختنقة بالغاز، غير الـ 5.000 أسيرة أخرى اللاتى قتلن فى نفس الأسبوع.
النساء كن يخضعن للحقن مثل الأرانب للاختبارات والتجارب الطبية البشعة التى كانت تمارس من قبل الجيش الأحمر.
النساء كن يقفن عاريات فى أقفاص تشبه الحيوانات يراقبن زميلاتهن أثناء التعذيب والاغتصاب وأحيانا الحرق.
النساء كن يعملن بالسخرة ويتعرضن للاغتصاب والقتل والموت بالغاز وكثيرات منهن دخلن المحارق أحياء
الأطفال كانوا يتعرضون لحلق الرأس سواء أولادا أو بنات ومنهم من دخل المفارم أو تم حرقهم أحياء وذلك فى عام 1954.
حتى الآن لم يتم تحديد عدد الأسيرات فى السجون فقد تم اتلاف معظم سجلاتهم فيما تقول الإحصاءات إنه تم ذبح حوالى 50.000 سيدة من أصل 100.000
الدكتور روزن أحد أطباء النازية، والذى كان يجرى الاختبارات على النساء
إيرما جريس إحدى المعتقلات التى حاولت الهرب أكثر من مرة وتعرضت للحرمان من الطعام لأيام كثيرة وتعرضت للتعذيب حتى نجحت فى الهروب فى النهاية.
أحد الضباط المسئولين عن تعذيب السجينات
هتلر يراقب أحد ممرات حرق سجناء ” رافنسبروك” فى ألمانيا
رافنسبروك
تم تحرير السجناء من قبل الروس فى عام 1945
غرفة الغاز المؤقتة
اختفت جثث السيدات اللاتى تم حرقهن وتم نثر رمادهم فى المياه مع سجلاتهم للتعتيم على المجازر التى كانت تمارس
الناجيات بعد وصول روسيا وتحريرهن.