في بداية الموسم، وبمجرد معرفة جدول الدوري، فعادة ما نميز مواجهات مع بعض الفرق التي يشكل اللقاء بها مناسبة خاصة، فمن منا لا يتحدث عن الكلاسيكو، والدربي، ولكن المباراة التي ستجري في الكامب نو الليلة، باتت إحدى هذه المواجهات الخاصة، إذ أن زيارة أتليتيكو مدريد إلى الكامب نو هي واحدة من أكثر المباريات جاذبية خلال العام، دون إغفال ذلك في الناحية التاريخية.


وباختصار، فهي مواجهة بين فريقين اعتادا على الفوز، فبرشلونة وأتليتكو فازا بخمسة من آخر ستة ألقاب في الدوري، حيث إلتقيا في الموسم الماضي في مباراة فاصلة وكانت في الكامب نو، وهذا العام، فربما أهمية هذه المواجهة قلت إلى حد ما.
أو ربما تغيرت بعض العناصر عن تلك المواجهة ما بين رحيل وقدوم حراس المرمى، المهاجمين وحتى معدل الانتصارات والهزائم، ولكن لمباراة الكامب نو الليلة أثر هام يظهر في مواصلة اللحاق بالمتصدر ريال مدريد بعد فوزه يوم الأمس على إسبانيول، وبات بفارق أربع نقاط الآن.
واستدعى لويس انريكي للمباراة ما مجموعه 18 لاعباً (17 من الفريق الأول ومنير من برشلونة B)، وبعد الراحة في مباراة الكأس، عاد إلى القائمة كالمعتاد برافو وبوسكيتش، ومع ذلك، فقد شهدت غياب تشافي للإصابة في حين قرر إراحة ماسيب، مونتويا، دوغلاس وماتيو، الذي حصل على التصريح الطبي.