خاص-المنامة / روتانا
قال الدكتور خالد بن جمعان الزهراني، استشاري جراحة التجميل في مستشفى الملك خالد الجامعي، عضو هيئة التدريس في كلية الطب، عضو الجمعية الأمريكية لجراحة التجميل، إن 40% من الذين يخضعون لعمليات التجميل في المملكة العربية السعودية من الرجال، مشيرًا إلى أن عملياتهم تتركز في إزالة الثدي وشفط الدهون والخصر وزراعة الشعر، موضحًا أن أكثر فئات الرجال العمرية إقبالاً من 20 عامًا إلى 40 عاماً.
وأفاد تقرير منشور في صحيفة «الشرق الأوسط» بأن السعودية تتصدر الدول العربية في عدد عمليات التجميل، حيث تأتي من ضمن أكثر 25 دولة في العالم تنتشر فيها عمليات التجميل.
وأكد عدد من المختصين أن عدد العمليات التي أجريت في السعودية في العام 2010 بلغ 141 ألف عملية، وأن الرقم تضاعف في 2014، حيث يبلغ حجم سوق التجميل وجراحاته 4 مليارات ريال، وسط توقعات بأن يبلغ حجم سوق عمليات التجميل في السعودية 5 مليارات خلال العامين 2015 و2016، نظراً لزيادة الإقبال على التجميل بكل مجالاته من الجنسين، حسبما ذكر التقرير.
وأوضح الدكتور بشر الشنواني، استشاري جراحة التجميل، عضو الجمعية العالمية لجراحات التجميل، أن نسبة الرجال المهتمين بعمليات التجميل تصل إلى الثلث، وأكثرها هي عمليات تصغير الثدي وجراحة شد الجلد الزائد والترهلات الناتجة عن عمليات تخفيف الوزن، إضافة إلى عمليات زراعة الشعر وشفط الدهون.
وقال «الشنواني» إن التجميل في السابق كان يبدأ من عمر 40 عاماً فما فوق، ولكن مع تطور جراحة التجميل وزيادة الأطباء الأكفاء في هذا المجال أصبح التجميل يبدأ من عمر 18 عاماً ويصل إلى 65 عاماً.
فيما قال الدكتور «الزهراني» إن الزيادة السنوية على الإقبال على عمليات التجميل تتجاوز 15 %، إلا أنه يتوقع أن تزيد وبشكل كبير خلال النصف الأول من عام 2015، موضحاً أنه من خلال دراسة مسحية أجريت في العاصمة الرياض حول السيدات ورغبتهن في الخضوع لعمليات التجميل، وجد أن 25 % منهن لديهن الرغبة وبشدة في الخضوع لعمليات التجميل، وذلك بسبب الرخاء والاستقرار المادي، والقدرة على إجراء العمليات.