أنت دائماً نتيجة تفاعل ما: فكرة تعتنقها .. مدينة تسكنها .. معركة تخوضها .. عقل تحاوره .. كتاب تقرأه .. صوت تسمعه .. علاقة تقترب منه .. وأخرى تبتعد عنها. هل لاحظت كيف تجعلك بعض الأشياء تشع بهجة ونور .. وكيف ينتزع بعضها منك الحياة؟
أنت دائماً نتيجة تفاعل ما: فكرة تعتنقها .. مدينة تسكنها .. معركة تخوضها .. عقل تحاوره .. كتاب تقرأه .. صوت تسمعه .. علاقة تقترب منه .. وأخرى تبتعد عنها. هل لاحظت كيف تجعلك بعض الأشياء تشع بهجة ونور .. وكيف ينتزع بعضها منك الحياة؟
وتعرفه لا بالنظر بل بالشعور، الشخص الذي يملك نفس الفراسة التي تملكها..
يجب أن تكون قيمة كل شيء هي ما يهبنا إياه من شعور ، ما يهبه لنا فقط و ليس ما يهبه للآخرين (مشاعرنا نحن هي من تحدد قيمة الأشياء)
لا شيء عدا ذلك.
( لا تستعير مشاعر الآخرين في تقييمك لما يسعدك)
لا أحب أن أسير في طريق ضبابي أحب أن أعرف الغاية من كل شيء ..
من لا يفهم النبرة، لن يفهم الشرح الطويل..
كل مسارٍ تقطعه في هذه الحياة تفقد معه مسارًا آخر، وكل خيارٍ ضريبته فقدٌ محققٌ شئت أم أبيت، لا يمكنك خديعة المفقود ولا مرواغة الزمان فيما يسلبه منك. هذه سنتها، بهذه السهولة: الحياة سلسلةٌ متتاليةٌ من الفقد، ولحظةٌ مؤقتةٌ من الامتلاك..
ليس لأنكِ باهرة أحببتكِ، لكن لأنكِ الوحيدة التي-وأنا أبحث عني- عثرتْ عليّ .. تماماً كما تعثر النار -بعد معاناة اللهب- على بردها النهائي في الرماد..
كما تعثر الوردة على شكلها الختامي في العطر..
كما تعثر الفكرة المشوشة على فستانها الأبيض في البن الأسود..
كما تعثر الشجرة على حنجرتها الشجية في ثقوب الناي..
كما تعثر قطرة المطر على لونها الأخضر في العشب..
وكما تعثر ورقة الحناء بعد يباسها على حياة أدفأ وأجمل في أكف الأمهات..
مِن المُفارَقة أن يُحبّك إنسانٌ لفَهْمك العميق له، ومن جِهَة يَخْشاك للسبب نفسِه..
لن تكون رائعًا طوال الوقت، أو ناجحًا على الدوام، لن تزهر الأجواء لكل المواسم، ربما يلزمك مزيدًا من النضج حتى تتقبل أنك قد تكون طرفًا خاسرًا في إحدى القصص، أو الشخص السيء في رواية أحدهم، وأنك مهما كنت معتدًا بنفسك وبمهاراتك فإنه قد يُساء فهمك، لا تقبل، أو تظلم، أو تُحارب، تقبّل ذلك، يجب أن تتقبل..