تلبس لباس التقى .........وكأنك راهبٌ أو حِبرٌ من الأحبار
فى نشوة تتباهى...... ترتدى لباس الكذب ليل نهار
لو عارضتك برهة.........ضجيجك يسمعه من هم خلف الدار
يثب الصراخ فوقنا........ويسفر عن الحوار ألف حوار
ونبقي داخل دائرة مغلقة........ولا نجد للطريق أي مسار
تجتاحنا موجات تسونامى.........تنساب و لها عبق النار
تزهو برأيك الباطل.......وتسعي كي تلفت لحديثك الأنظار
كل البساتين بالربيع تزدهر.. ....وبستان كذبك يطوف بالأمصار
كبلت حريتى بأطواق من الرعب.........وألبستنى للخوف سوار
كل الخليقة يسعدون بجيرانهم....وأنا معك لم يعد لى جار
الرياء مأرب روحك وغايتها......وهو لك وطر من الأوطار
ولكن ما يواسينى أنك ...... واقعى لا بُد وقدر من الأقدار
سلوى على محمد