أشعر بالفخر لحضورك أيها الأديب ... بك يتنفس الشعور بالجمال نيو الحبيب
منذُ التقيْنا و على جسدي ينمو حقلُ تفَّاحٍ أخضر ..
ومنذُ افترقنا .. وأنا أشكو احتبَاسَ المطر !
أرخِ لنفسك حبل ضيفك الذي يكاد يستوطن ... أرح عنق القلب من مساس لهيبه ... أرّخ لضيفك الحزن لعله يقتات من صفحاته فيأكل بعضه بعضه ... ما جار عليك رغم كل شيء .. لكنما هزّ جذع أيامك خريفاً ... إيه لو بكيتَكَ دونه ... لو أحسست بأنك لك دونه .... أهديتَه ألف قبعة احترام وما زال يلفّك عباءة شيخوخة ... للشمس التي تسربت من خلف قضبان شتاء الغربة وجه حزين أيضاً .. للشمس التي أشرقت بعد يوم واحد من رحيلها ... لليوم الذي لم يعد فيه وجهها يستنشق الضوء ... كل الحزن دون أيضاً ... كأنه خلق للتو ... فسبحان حزنك أيها الحزن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز رائع ومواضيع مميز وابداع راقي
سلمت وسلمت الايادي التي شاركت وساهمت في هذا الطرح الجميل
بارك الله بك ولا تحرمنا من ابداعاتك وتميزك المتواصل
واصل في كل ما هو جديد ومفيد لديــــــــــــــك
فنحن بانتظار جديدك الرائع والجميــــــل
كوجودك المتواصل والجميل معنا
هكذا خلقتَ ... هكذا أخطأ الآخرون فهمك ... بعيداً عن الولوج في وريد قصدكَ ... ومفتاح الطيبة معتل الآخر أعلى سقف الباب ... ما فهموا أنك تبصر وتغض عن المعنى ... تفرح بصمت .. تحزن بصمت ... أن كثيراً من النصوص لم يُشرع بابها للقراءة .... أنك احتفظت بالشيء الكثير تحت إجبار الصمت ... أن اهتمام البعض ما كان يعنيك إلا بقدر أن تكون مهذباً ... أنهم خدعوا أنفسهم بك ... و ما زلت تؤنب نفسك أنهم أوصلوك لكره نفسك .. أن الوحيد الذي يفهمك تماماً مغلول إلى يد الحاجة الصامتة ... كل ذلك يوفر العزاء المناسب لفلسفة آمنت بها : نحن نعيش ببعضنا لا كلنا ... لأن الطريق المتبقي في الجانب الآخر .. يحتاج لوقود ... لأبعاضنا الأخرى .
شكراااااااااا لك