هنا

[شيفرة دافنشي]

الرسالة الرابعة .. بعد الهجرة

ترى مالذي جرّه عليك المَيلُ نحو المِيلِ الآخر ؟ نحو الآخريات التي ما كانت ممكنة ... تلك التي بقيت رهينة رحم الخروج عن قبيلة المعنى حتى !! متى تقنع خبزك الجائع بأن الانكسار أكثر من محض صوت ... وأن بعض الأصوات تقع في القلب .. خارج إرادة غباء الاستماع ... عُد إلى اللحظة الأولى ... إلى الصف المختلط بالفراشات ... بحقول اصطياد نظرة .. و ما بعدها من الاعتذار عن حماقة الحب .... عُد إلى تاريخ الخيبة الأولى .. كي ترى جيداً كم ميلاً قطعتَ وأنت غارق بالآخر بعد الآخر ... عُد لتكون مع نفسك للحظة واحدة

[شيفرة دافنشي]

الرسالة الخامسة ... بعد فوات الأوان

لم تكُ آخر النبوءات التي جاءت على رقاقة حلم ... رأيتكَ ذات مرة ... تنجو من جسدكَ ... بفارق رصاصة ... وكان أن تجاوزتْ خاصرتكَ ... أطاحت بواقع الحلم ... و منذ ذلك الحين ... وأنتَ لا تؤمن بالرصاص الذي تفضحه نبوءة حلم ... في لحظة لاحقة كنتَ تقاتل للانتحار .... تشدُ عصب القدم في ذهنك بالخروج عن نسق الساتر ... و يدُ رفيقٍ تلقيكَ لتشمَّ من جديد رائحة التراب فوقه لا تحته ... الموت لعنة أيضاً ... لا يأتي حين نريده ... لا يأتي صدقني يا صديقي يا أنتَ .... ستموتُ بغتةً ... تذكّرها مني ... ستذكرني في تلك اللحظة كما وجب عليكَ حياتك كلها ... حينها ربما ..... ستعرفني

[شيفرة دافنشي]

الرسالة السادسة ... قبلي .. على مشارف الإطاحة بها حبيبة لي

و ما دمنا رجالاً .... فإن ملح أرضنا النساء ... ملامح المدن منحوتة على وجوه استيقاظهن صباحاً من غير موعدٍ مع الماء / الصابون / المكياج .. هكذا قبيل الوعي بضرورة المرآة ... مع أول وعي لنفسٍ أعلى الغطاء الذي يمس أسفل الأنف ليقطع الحلم .......................... هذا ما كتبه حلمكََ عن امرأة .. عن حبيبةٍ كنتَ تضحك من احتمال كونها حتى ..... لم تدرك أن القدر رتّب لك موعداً باذخاً بامرأة / امرأتكِ ...... وكنتَ تحدّث نفسك : كيف لمدينةٍ أن تهتزّ على وتر شفتين ؟!!! أي لهجةٍ تلك التي توصل معنى خصر ياسمينة ؟!!! نعم صديقي بعض كلامها جريمة من جرائم الحب .. بل جنحة لأنها ما لامست كلمة حبٍ بعد .... هذي العيون البكر التي تمتص نظراتكَ بخجل ... تدخلها عالمها .. ثم تعيدها إليك قصيدة تنساب مع اقترابها والشاي خمر المناسبة ....... و خرجتَ تمشي على الهواء ...

[qas!m]

اييه رفيع ... حرم رسائلك هذا .. يفيض بالحب والحرب

[شيفرة دافنشي]

اييه رفيع ... حرم رسائلك هذا .. يفيض بالحب والحرب

كلاهما صنع التاريخ ... أحاول أن أكتب بهما هنا ما يبقى بعد رحيلي ... محبتي صديقي المبجل نيو

[حازم البغدادي]

الرسالة الخامسة ... بعد فوات الأوان

لم تكُ آخر النبوءات التي جاءت على رقاقة حلم ... رأيتكَ ذات مرة ... تنجو من جسدكَ ... بفارق رصاصة ... وكان أن تجاوزتْ خاصرتكَ ... أطاحت بواقع الحلم ... و منذ ذلك الحين ... وأنتَ لا تؤمن بالرصاص الذي تفضحه نبوءة حلم ... في لحظة لاحقة كنتَ تقاتل للانتحار .... تشدُ عصب القدم في ذهنك بالخروج عن نسق الساتر ... و يدُ رفيقٍ تلقيكَ لتشمَّ من جديد رائحة التراب فوقه لا تحته ... الموت لعنة أيضاً ... لا يأتي حين نريده ... لا يأتي صدقني يا صديقي يا أنتَ .... ستموتُ بغتةً ... تذكّرها مني ... ستذكرني في تلك اللحظة كما وجب عليكَ حياتك كلها ... حينها ربما ..... ستعرفني

نعم ...اللعنة تحل حين تتمرد على رغباتنا الملحة بالخلاص,,, لان اللعنة بالاصل تمرد لا استجابة

[شيفرة دافنشي]

نعم ...اللعنة تحل حين تتمرد على رغباتنا الملحة بالخلاص,,, لان اللعنة بالاصل تمرد لا استجابة

الصديق الجليل حازم ... سعيد بحلولك ها هنا ... محبتي لك

[حازم البغدادي]

الرسالة السادسة ... قبلي .. على مشارف الإطاحة بها حبيبة لي

و ما دمنا رجالاً .... فإن ملح أرضنا النساء ... ملامح المدن منحوتة على وجوه استيقاظهن صباحاً من غير موعدٍ مع الماء / الصابون / المكياج .. هكذا قبيل الوعي بضرورة المرآة ... مع أول وعي لنفسٍ أعلى الغطاء الذي يمس أسفل الأنف ليقطع الحلم .......................... هذا ما كتبه حلمكََ عن امرأة .. عن حبيبةٍ كنتَ تضحك من احتمال كونها حتى ..... لم تدرك أن القدر رتّب لك موعداً باذخاً بامرأة / امرأتكِ ...... وكنتَ تحدّث نفسك : كيف لمدينةٍ أن تهتزّ على وتر شفتين ؟!!! أي لهجةٍ تلك التي توصل معنى خصر ياسمينة ؟!!! نعم صديقي بعض كلامها جريمة من جرائم الحب .. بل جنحة لأنها ما لامست كلمة حبٍ بعد .... هذي العيون البكر التي تمتص نظراتكَ بخجل ... تدخلها عالمها .. ثم تعيدها إليك قصيدة تنساب مع اقترابها والشاي خمر المناسبة ....... و خرجتَ تمشي على الهواء ...

تبادل الادوار للدخول والخروج في طيات القلب بلا استئذان...
هي استباحة توقظ المشاعر المشبوبة في القلب لا ان تهتك قدسيتها ....

[شيفرة دافنشي]

تبادل الادوار للدخول والخروج في طيات القلب بلا استئذان...
هي استباحة توقظ المشاعر المشبوبة في القلب لا ان تهتك قدسيتها ....

لا أدوار ها هنا. .. وبعيداً عن قداسة القلب لا شيء يغط في نوم اليقظة صديقي

[رجل كل العصور]

نعم ايها المتالق... مالضير ان تراسل نفسك
وتنتظر الجواب الذى يتارجح بين عقل وقلب

ممتع ماقرات هنا
شكرا
مودتى