اخشى ان لا يليق ما اكتبه
بعلو مقام جمال حروفك
دمت مبدعاً سيدي
لوحة باسلوب فنان عاش القلم الذي يعرف كيف يقتفي اثر شذى الكلمات تحياتي لبوحك
الرسالة الثانية
عن المكث خلف الباب ... وعباءتها تفضح المؤامرة ... عن بكائها حين أمسكتَ تشمّها ... عن فقد الجدّة الأم ... عن طفولتك ............ والآن .... نعم الآن .. وأنتَ على ما أنت عليه ... الخشية من أن تصيبك شظية الهيكل قبل إيواء الركب المرتحل على كتف مغامراتك ... وهم السليقة والسجية المترنحة على شرفة التطلع ... عن التفكير بالنظر المفلتر .. وأشعة الواقع فادحة الضرر بعقل طفولي ... عنكَ وأنت تنوء بكل الحاضر والآتي ... لم تزل وحيد الكتف ... وحيده يا .......... أنتَ
جميل ماقرأت هنا
الرسالة الثالثة
هناك حوادث لا يمكن نسيانها ... كالمرأة الجارة التي كانت تصرخ لتشقّ سكون الليل ... على وقع حزام زوجها ... كالرجل الذي تبول على نفسه خوفاً من الأمن أمام عائلته ... الأم العجوز التي قضت ثلاثة أعوام في قفص الدجاج أعلى سطح منزل ابنها البار بعقوقه ... كنتَ لا تنام / لا تأكل / تبكي / تنتقم إن طالت يدك لتنتصر لهم .... مالذي حدث ؟!! لمَ تبدو الآن غير آبهٍ ... أين أضعتَ إنسانيتك ؟!! في أي مفترق طريق ؟ دُلني .. لعلي أوقظ مسافة العودة إليها ... أرممها حتى ! أهو ما لقيته من طيبة القلب ؟ أتراك تنتقم لنفسك ؟ تحدثها بسوء غلظة القلب كي تأكل / تشرب / تعيش براحة .... لن ترتاح صدقني ... لكنما من أين آتي بك يا حسن الشمسي لأقرأ بكاءك ... كي أعود لنفسي
يااااااااه ..وكأنك قلت لنفسك ما نويت ان اقوله لنفسي انا…