«ويبقى الأمل بين ذهاب وعودة ، بين رحيل وقدوم ، يسافر بلا إستئذان ويرجع لنا عند الإستعداد له ، نحبه عند عودته ولا نقدره إلا في رحيله»
«ويبقى الأمل بين ذهاب وعودة ، بين رحيل وقدوم ، يسافر بلا إستئذان ويرجع لنا عند الإستعداد له ، نحبه عند عودته ولا نقدره إلا في رحيله»
مازلنا نحسن الظن بالبعض ، رغم نفاذ السبعون عذراً !!
لا خير بي ، و لا خير بك
و لا كان هذا الحُب خيرً بنا .!
مؤلمة #..
رسائلي وصلت إلى كُل من في مديتنا
لكِنها لم تصلك بعد ، لم تُحرك ساكناً ،
يبدو بأنَّ تعال لا تأتي بثمارها ..!
تعال
أن أنسى المسافة بيني وبينك ..
و أتجرع مرارة الإشتياق ، و أتحلى بالشجاعة و الصبر ..
إذن يجب أن تفهم بأنَّ تعال تعني أكثر من تعال ..!
أُوبخني في كُل مرةٍ ترفضُني فيها ،
أثور على نفسي و لا أرحمني ..
و لو كان الأمرُ بيدي لصفعتُني كما تصفعني أنت ،
كي أتعظ .. كي أتوب .. كي لا أنسى و أعود .!
قدري أن أحترق شغفاً
بنارِ رجُلٍ ترك كُل شيءٍ وراءهُ ، و مضى ..!
مُمتلئة بحُبِ غائب ، و وفيّة لهُ بالإنتظار .!
كُنتُ أنا المُندفعة دوماً ..
أنا التي آتيك مُهرولة مُنتهزة كُل الفُرص ،
مُفتعلة كُل لحظات اللقاء ، كُنتُ أنا التي أُحبُك ..
هل أحببتني يوماً .!
كُنت أنا المُبتدئة في الحُب ..
عذريةٌ في هواك ، مُتيمة ، مُتلهفة
شغوفة ، مُتحمسة ، مُشتعلة بك وحدك ..
و أنت كم أحببت مِن قبلي .!