تــلـكـَ الطفــلة التي بجُـعبتي ..يوماً من الأيام حدثتــني ..لم أعرفهـا...من تكون فقد جهلتُــها ؟؟..سألتُهــا ياعـزيزتي..من أنتِ ياطفـلتي ؟؟..رقرقت عينـاها بالدموع!!..وقالت بصوتٍ موجوع..ما بكـِ يـا أنا!!...هل نسيتي وعدنــا!!..أجبتهــا بإستغـراب..لم أفهم الجـواب!!..من انتي خبِّـريني؟؟..ولِـمَ تقولين "أنتِ أنا" اجيبيني؟؟..ذرفت مُقلتـاها دموعـاً كثيرة...وأرادت الكلام,,فقطعت العبرة صوت الصغيرة..بكت وإستمـرت بالبكـاء..وأنا بقيتُ حـائرةً كالهوجاء..حبيبتي توقفي وخذي نفساً طويلاً.. وإسترخي قليلاً ..قالت بعد مرور وقت طويل ..أنا هي صاحبةُ الحلم الجميل ..وحدثتني عن حلمها الوردي ..لقد كان نفسُ حلمي الطفولي ..فقلتُ لها ياطفلتــي؟؟ أجـابت: أجل انا هي أنتـِ ..ولكنك آذيتني ..آذيتُكِ!!ولكن كيف؟؟ صرخت :ذبحتـــي ذلــك الطـيــف..ولكن أيّ طيفٍ يارباااااااه؟؟ أجـابتنـي طيفُ وعدٍ قد تواعدناه.. في ليلةٍ موحشــة ..كهذهِ الليلة الحـالكة ..تواعدنا أن نبقى سويةً ولايفرقنا الزمن ..ان بقى ونصمد رغم المحن ..فأجبتـها بكلِ حـبٍ وإخلاص ..صغيرتــي لم أنسـاكِ يوماً ..فقد كنتُ أبحثُ عنـكِ دوماً ..ولكني ضيعتـكِ ولا تسأليني ماالسبب ..بل اسألي زمننــا الصعب ..ولكني لم أفقد برائتــكِ ..ولذة إبتـســامتكِ ..صدّقت طفلتــي الصغيرة كلامي ,,لأنها هــي أنــا ..ولم نبالي بالأزدراء المتجمعـة حولنــا ..لقد أقسمنـا ثــانيـةً ..بأن نبقى سويــةً ..