الغد برس/ متابعة: حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، من أن حادثة الاعتداء على صحيفة فرنسية في باريس هي بداية لنشاط أكبر لـ"الإرهابيين" و"شذاذ الآفاق"، داعيا الى "كتابة ميثاق شرف بين الاديان ليكون وثيقة شبه رسمية تحل من خلالها الخلافات والا فأنها ستكون بداية النهاية".
وأضاف في رد على استفتاء حول الاعتداء على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية بباريس: "حري بالحكومات الاوروبية ان تسن قانونا يعاقب الاعتداء على الرموز الدينية بما يليق".
واعتبر ان "الاعتداء عليهم ليس من حرية الرأي على الاطلاق بل هو من سوء الادب ويؤجج النار الطائفية والعرقية والدينية والإثنية".
وأضاف السيد الصدر: "انها لو سنت (الحكومات الاوروبية) قانونا كهذا لما حصل اعتداء كهذا آثم والمشوه لسمعة الاسلام"، مشيرا الى أن "ما جرى ليس من اخلاق الاسلام ابدا كما أن الاعتداء على المساجد بالمقابل ليس صحيحا".
وحذر من أن "الحادثة ستكون بداية لنشاط أكبر للإرهابيين وشذاذ الافاق"، داعيا الى "كتابة ميثاق شرف بين الاديان ليكون وثيقة شبه رسمية تحل من خلالها الخلافات والا فأنها ستكون بداية النهاية".