صفار البيض
إذا كنت تتجنب تناول صفار البيض للاعتقاد بأنه يؤثر بشكل سلبي على مستويات الكوليسترول، عليك إعادة التفكير بالأمر. وفقًا للدكتور “بول دوجيرتي” فإن صفار البيض هو في الواقع مصدر رئيسي للوتين. وهو أحد مضادات الأكسدة الذي يعمل على تصفية أشعة الضوء، ويحارب الجذور الحرة. جنبًا إلى جنب مع الزياكسانثين، وكذلك الزنك المتواجد أيضًا في صفار البيض. ويمكن لهذه المركبات المساعدة على إبطاء الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر عند الأشخاص فوق سن 65 عامًا.
الضمور البقعي المرتبط بالعمر“هو حالة طبية تصيب الكبار في السن، والتي تؤدي إلى فقدان الرؤية في مركز المجال البصري بسبب الأضرار التي لحقت بشبكية العين. وهو سبب رئيسي للعمى وضعف البصر عند كبار السن، ويمكن أن يجعل من الصعب أو المستحيل القراءة والتعرف على الوجوه. على الرغم من وجود ما يكفي من الرؤية المحيطية للسماح بالقيام ببعض أنشطة الحياة اليومية.”وإذا كنت لا تستطيع تناول صفار البيض، لا تقلق. ففي حين أن صفار البيض يحتوي على الكثير من اللوتين، إلا أن أجسادنا قادرة تمامًا على استيعاب مضادات الأكسدة من مصادر أخرى، مثل الخضار الورقية. وببساطة يمكن الجمع بين هذه المكونات مع زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند لامتصاص أفضل.السبانخ (والخضار الورقية الأخرى)
الخضار الورقية مثل السبانخ المطبوخة، والملفوف تحتوي على كميات عالية جدًا من اللوتين والزياكسانثين. وهي مكونات تقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المزمنة مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين. وعلى الرغم من أن المركبات المتواجدة في الخضار لا يتم امتصاصها بسهولة كالمتواجدة في صفار البيض. إلا أنها البديل الأمثل للحصول على مضادات الأكسدة التي تحتاجها عينيك لصحة أفضل.إعتام عدسة العينإعتام عدسة العين -الساد- هو مرض يصيب عدسة العين ويسبب انخفاض في الرؤية. وهو السبب الأكثر شيوعًا للعمى ويتم التعامل معه جراحيًا. وفي الغالب يحدث نتيجة الشيخوخة، لكن هناك العديد من الأسباب الأخرى لحدوثه كالعوامل الوراثية والتدخين والحوادث. مما يجعل المصاب يواجه صعوبة في معرفة الألوان والقيادة، والقراءة، والتعرف على الوجوه، وكذلك رؤية الأضواء الساطعة.السلمون (الأسماك الدهنية الأخرى)
سمك السلمون، والماكريل، والتونة والأنشوفة هي أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تتواجد في شبكة العين. كما أنها تلعب دورًا محوريًا في الوقاية من متلازمة جفاف العين، فضلا عن أنها تقلل مخاطر الإصابة بالضمور البقعي بسكل كبير.
ويجب تناول حصتين إلى أربع حصص في الأسبوع، لضمان الحصول على ما يكفي من الأحماض الدهنية وتحسين صحة عينيك . لكن إذا كنت لا ترغب بتناول المأكولات البحرية، يمكنك الحصول على إمدادات كافية من الأحماض الدهنية من مكملات زيت السمك، أو من خلال تناول المكملات الغذائية النباتية التي تحتوي على زيت بذور الكتان.التوت والحمضيات
تحتوي هذه الأطعمة على كميات عالية من فياتمين C و A و E بالإضافة إلى الزنك، وخاصة في العنب البري. فيتامين A هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تمنع التهاب العيون، ويحارب الجذور الحرة. بينما يعمل فيتامين C ضد ضغط العين، والذي إذا لم يعالج يمكن أن يزيد من خطر تطوير الزرق، وهو السبب الثاني الأكثر شيوعًا للعمى في الولايات المتحدة.كذلك يساعد فيتامين E على منع تشكيل إعتام عدسة العين، في حين أن الزنك يساعد على الحماية ضد العمى الليلي.وبالنسبة للحمضيات فهي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، لذلك تأكد من إضافة هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي.الجزر (الأطعمة برتقالية اللون)
الجزر وغيره من الأطعمة البرتقالية كاليقطين، والبطاطا الحلوة، والمانجو يمكن أن تساعد في تحسين صحة عينيك. فهي تحتوي على اللوتين الذي تحدثنا عنه آنفا. كما أنها تحتوي على بيتا كاروتين، وهي المادة التي يتم تحويلها إلى فيتامين A بعد امتصاصها في الجسم.اللوز
اللوز والعديد من أنواع المكسرات غنية بفيتامين E، والذي كما تحدثنا يعمل على إبطاء الضمور البقعي وحماية عينيك من إعتام عدسة العين. لذلك قم بتناول حفنة من اللوز يوميًا للحصول على ما يقرب من نصف الجرعة اليومية الموصى بها، ويمكنك تناول التوت وغيرها من الأطعمة الغنية بفيتامين E للحصول على النصف المتبقي لتحسين صحة عينيك.