النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

الشعور بالقوة بداخلك ((الشعور بالذنب يخلق شعور باللاقيمة في داخلنا ))

الزوار من محركات البحث: 59 المشاهدات : 1153 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    ابو النون
    تاريخ التسجيل: May-2011
    الدولة: Finland
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,674 المواضيع: 729
    التقييم: 747
    مزاجي: الحمد لله بالف خير
    المهنة: Kirjanpitäjä
    أكلتي المفضلة: اللحم المشوي
    موبايلي: iPhone
    آخر نشاط: 7/July/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى najah

    الشعور بالقوة بداخلك ((الشعور بالذنب يخلق شعور باللاقيمة في داخلنا ))


    لا نكف نحن ذاتنا طوال الوقت عن نقد الآخرين ، وهذا أمر سلبي جدا ، وبذات الآن لا يكف الآخرون عن نقدنا وتحميلنا المسؤولية وهذا مرعب للغاية .
    لو حاول أحدهم أن يشعرك بالذنب لهذا الأمر أو ذاك ، حاول أن تسأل نفسك : يا ترى ماذا يريد هذا الرجل ( أو تلك المرأة ) من هذا النقد ؟ لماذا ينتقدني ؟ .
    أطرح هذه الأسئلة على نفسك عوضا عن أن تذهب إلى بيتك أو سريرك وأنت تردد في داخلك ” صحيح إنني ملام على هذا ، إنه ذنبي ، يجب علي أن أفعل كما قال هذا الرجل ( أو هذه المرأة ) لي …”
    لقد تربينا غالبا في بيوت تفتقد الصدق وتعتمد في التربية على التلاعب بمشاعر الأبناء ومحاولة تلقينهم كيف يكونون كاذبين مع أنفسهم ومع الآخرين وكيف يغمرون الآخرين بالإعتذارات من أجل أن يمرروا سلاما زائفا في حياتهم ، لهذا تجد الكثيرون منا يستجيبون للنقد وتجدهم يجولون هنا وهناك وهم يرددون ” عفوا … أعذروني … آسف … ” الخ .
    لا نقول أننا لا يجب أن نكون مهذبين مع الأخرين ، لا أبدا ، ولكن بذات الآن يجب أن نعود أنفسنا على أن لا نستجيب للنقد بسهولة فغالبا ما يكون هذا النقد كارثيا يمنعنا من أن نثق بأنفسنا ونحبها ونطورها .
    ميزّ بين النقد الإيجابي العادل المحب لك وبين النقد الآخر الهدام الذي يريد أن ينسف لهذا الغرض أو ذاك ثقتك بنفسك .
    أعرف إنسانا كان من تلاميذي ، وكان المسكين وهو بالغ ناضج ومثقف ، كان يشعر دوما بشعور الذنب تجاه أسرته رغم أنه منحهم كل شيء ، ولكنهم لا يكتفون بأي شيء ، وبالنتيجة هجروه وظل يلاحقهم محاولا الإعتذار عن شيء لم يفعله أبدا .
    مثل هذا تعود على أن يشعر بالذنب ويستجيب لكل نقد ويعود على نفسه ليضغط ويضغط ويعدل من شخصيته من أجل إرضاء من لم يرضوا عنه أبدا حتى أقصوه من حياتهم .
    تعلم أن تغفر لنفسك :
    _____________
    من ابرز مسببات الشعور بالذنب لدينا هو أننا نحمل في أعماقنا خطأ أو بضعة أخطاء حقيقية أو موهومة ، لم نستطع يوما أن نغفر لأنفسنا فعلنا لها في وقت كنا فيه قطعا دون هذا المستوى من الوعي أو الفهم الذي نملكه الآن .
    لماذا لا نكف عن تقريع أنفسنا على أخطاء قديمة لم تعد موجودة أو حتى لو إن آثارها موجودة فإنها لا يمكن أن تعالج بهذا الشعور الدائم بالذنب … !
    ما الجدوى من ذلك ، لماذا لا نكف ، لماذا لا نؤمن بأن ما حصل حصل في حينه وكانت له ظروفه التي قد تكون في وقتها مناسبة لمثل هذا الذي فعلناه أو قد نكون مسلوبين الإرادة بسبب الطفولة ( كما في حالات الإغتصاب أو غيرها التي تحصل في الطفولة ) ؟.
    علينا عزيزي القاريء أولا أن نناقش هذا الشعور بالذنب الذي هو فينا ، هل هو صحيح أم لا ؟ هل أنا نخطيء حقا أم لا ؟ لماذا أشعر بالتقصير وأنا أجهد في ان أعمل ما بوسعي ؟ ما السبب في شعوري بالذنب ؟ هل حقا أنا مذنب اليوم أو البارحة أو في الطفولة ؟ أين مسؤوليتي عن هذا الذنب وكم كان حجم وعيي وقدرتي على أن لا أقع في ما وقعت فيه من ذنب ؟
    اسئلة عديدة يجب أن نطرحها على أنفسنا قبل أن نتورط في الجري وراء الآخرين من أجل أرضائهم أو نيل غفرانهم على شيء لم نفعله أو فعلناه بحسن نية أو فعلناه في لحظة ضعف .
    ثم نتحول إلى أنفسنا فنشكرها على هذا العمر الذي عاشته وهذه التجارب التي جربتها ونغفر لها ما فعلت من أخطاء أو ما نتوهمه أخطاء … !
    يجب أن تتعود على أن تغفر لنفسك زلات الماضي … لأنك لن تنجح في تحقيق حاضر جميل أو مستقبل مزهر إذا ما كنت تحمل في داخلك شعور بالذنب لأمر قد لا تعرفه بالضبط أو قد لا يكون حصل أصلا
    وتذكر أن لا تكف عن أن تحب نفسك أكثر وأكثر ، لإنك إن لم تحبها لن تجد من يحبها نيابة عنك ، وستصطدم دوما بأناس سلبيون .
    إن ما تعكسه عزيزي القاريء يرتد بلا شك عليك فإن كنت كارها لنفسك هبط عليك من كل مكان أناس سلبيون نقادون متذمرون وإن كنت محبا لنفسك واثقا منها ، تسنى لك أن تنال الأصدقاء الإيجابيون الذين لا ينفخون في وجهك حسراتهم ويطلقون المشاعر السلبية والطاقات السلبية المدمرة لصحتك والمخربة لنفسيتك
    ابو النون

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2010
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,587 المواضيع: 1,824
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5212
    مزاجي: عادي
    أكلتي المفضلة: حاليا ً ولا شي
    آخر نشاط: 28/April/2016
    الشعور بالذنب لااارادي ..والسبب هو ضعف الشخصيه احيانا ..او تناقض ببعض المبادئ المعتمدة ..والاخر والذي اؤمن به هو انعكاس اي فعل او كلمة توجه للمقابل على انفسنا وهناا ..هل نرضاها لنا ام لا؟؟ اذا كان الجواب لا ..فهنا يعترينا الشعور بالذنب ...ثم يؤدي الى ضعف الشخصيه او الشعور باللاقيمة "كما ذكرت حضرتك "شكرا لك ابو النون

  3. #3
    من أهل الدار
    قائد الاحزان
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,733 المواضيع: 1,552
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6876
    مزاجي: متفائل رغم قساوة الحياة
    المهنة: lawyer
    أكلتي المفضلة: دولمه وسبانغ
    موبايلي: htc_ one
    آخر نشاط: 13/May/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محامي الحب
    مقالات المدونة: 19
    من ابرز مسببات الشعور بالذنب لدينا هو أننا نحمل في أعماقنا خطأ أو بضعة أخطاء حقيقية أو موهومة ، لم نستطع يوما أن نغفر لأنفسنا فعلنا لها في وقت كنا فيه قطعا دون هذا المستوى من الوعي أو الفهم الذي نملكه الآن
    مميز بختيارك أبو النون

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    ابو النون
    شكراً .. لمرورك الجميل وكلماتك الاجمل الف شكر ..

    ابو النون

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    ابو النون
    محامي الحب كلماتك جميلة وتواجدك اجمل صديقي العزيز ..

    ابو النون

  6. #6
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77
    من رأيي الشعور بالذنب ضرورة تهذيبية كي يقلع الفرد عن أخطائه ولكن لا يصل إلى حد الشعور بالذنب الوهمي الذي يعرقل تفكير الفرد ويضخم الأخطاء ويحتاج الانسان الى مراجعة نفسه ومحاسبتها عما قامت به من سلوكيات أو عن أحاسيس ومشاعر ، ويصاحب هذه العملية آلام ومعاناة أو رضا وارتياح كل حسب ما سبقه من عمل أو شعور ومهما كان الإنسان على قدر من الاتزان الانفعالي والسوي لابد من ارتكابه بعض الأخطاء أو شعوره بالخطأ ولوم الذات ومحاسبتها . وهذه تعتبر ظاهرة صحية إذا كان الشعور بالذنب أو الخطأ واقعياً ويرتبط بالإتيان بأخطاء محددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئة من حول الفرد . شكرا ابو النون

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    ابو النون
    شكراً دالين لمرورك الجميل وكلماتك البراقه ..

    ابو النون

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال