تخرجت المصورة الفنلندية الشابة، ماري هوكانين، في 2008 من جامعة “هيلسنكي فوكيشينل” بتخصص التصوير الاحترافي، وأقامت معرضها الأول في نفس العام، وتعرف اليوم بأعمالها الذكية المواضيع، ورؤيتها الفريدة والغريبة في نفس الوقت، ونشرت أخيراً على موقعها الخاص مجموعة مختارة من لقطات أخذتها لنفسها، لتروي قصصاً غامضة.
وتقول هوكانين: “في أعمالي أريد دائماً فتح الباب على قصة معينة، بطريقة تدفع بأسئلة عديدة واحتمالات كثيرة، وأستخدم نفسي كثيراً في لقطاتي لأتواصل أكثر مع ما أريد عرضه للمشاهد”.
وتتأنى هوكانين بشدة في اختيار أماكن التصوير، وتقوم أحياناً ببناء موقع تصوير كامل لأخذ لقطة واحدة إن احتاجت لذلك.
واختيرت هذه المصورة الشابة شخصية مهرجان “الفنانين الشباب” لعام 2011 في فنلندا.
وأقامت هوكانين العديد من المعارض المحلية والعالمية، ويعد أول معرض لصور وثائقية لها، الذي أقامته في 2012 بعد زيارتها لمخيم “برج الشمالي”، لتسلط الضوء على حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعرضت الصور في مدينتها “هيلسينكي”.