الدفاع العراقية: مقتل 17 من “داعش” في غارات التحالف
أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 17 مسلحًا من تنظيم “داعش” خلال غارة جوية للتحالف الدولي جنوب غربي كركوك، وذلك وفق ما أوردته فضائية “سكاي نيوز عربية”.يذكر أن قوات التحالف تشن غارات جوية بصفة يومية على مدن شمال العراق، لوقف تقدم تنظيم “داعش”، في هذه المناطق خصوصًا محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
أمريكا ترسل 10 آلاف بندقية إلى العراق خلال أسابيع لمحاربة “داعش”
ذكرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، أن الولايات المتحدة تخطط لشحن 10 آلاف بندقية من طراز “إم 16″ و12 ألف مجموعة من السترات الواقية وخوذ “كفلار” وتجهيزات طبية ومعدات مضادة للعبوات الناسفة للعراق خلال أسابيع.
وقال السفير الأمريكي لدى العراق ستيوارت جونز في تصريح نقلته الصحيفة اليوم الخميس، على موقعها الإلكتروني “ستلعب التكنولوجيا، المضادة للعبوات الناسفة خاصة عربات “مراب” المصفحة ضد الألغام، التي أرسلت للمنطقة في شهر ديسمبر الماضي، دورًا هامًا في القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك نحو 2100 جندي يدربون قوات الأمن العراقية، وهو رقم يتوقع أن يصل إلى 3 آلاف استجابة للأوامر التي أعلنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السابع من شهر نوفمبر الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش” المتطرف جارية أيضًا منذ الثامن من شهر أغسطس الماضي وتكلفت 2ر1 مليار دولار تقريبًا.
ديلي ميل: داعش يهدد بنسف أسوار نينوي عاصمة الإمبراطورية الآشورية القديمة
هدد تنظيم “داعش” الإرهابي بتدمير أسوار نينوي، العاصمة القديمة للإمبراطورية الآشورية، في آخر سلسلة من أعمال التخريب الثقافي التي يقومون بها، حسبما ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ورصدت الصحيفة البريطانية في نسختها الإلكترونية، اليوم الخميس، قول بعض الأشخاص يعيشون في منطقة باب نركال، على مقربة من موقع نينوي التاريخي في الموصل، إن التنظيم هدد بنسف الجدران إذا هاجمه الجيش العراقي.
وأوضحت أن نينوي كانت يومًا ما أكبر مدينة في العالم، وبلغ عدد سكانها ما يقرب من 150 ألف نسمة في عام 700 قبل الميلاد، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنها باتت الآن أطلالًا، فإنها ماتزال محاطة بمتارس سليمة من الطوب بطول 5.7 ميل.
وأوردت الصحيفة ما جاء في تقرير لوكالة الأنباء الآشورية الدولية “أينسا” أن تهديد داعش يأتي وسط حملة التخريب الثقافي التي يقوم بها التنظيم الإرهابي .. لافتة إلى استهداف داعش لعدد من المزارات الشيعية في المناطق التي تسيطر عليها.
وخلال الشهر الماضي، استحوذ تنظيم داعش الإرهابي على المئات من الآثار الآشورية من متحف الموصل الحضاري، فضلًا عن الآثار الآشورية التي دمرت في المدينة، والتي يدعي التنظيم أنها “تشوه الإسلام”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الآشورية.
ويعتقد الآشوريون أنهم سكان العراق الأصليين، مع تاريخ موثق يعود إلى عام 4750 قبل الميلاد، وهم يشكلون الآن 95% من السكان المسيحيين في البلاد.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أن ما يقرب من 200 ألف شخص أجبروا على الفرار من ديارهم في جميع أنحاء سهل نينوي الصيف الماضي، حيث كان التنظيم يتوسع في جميع أنحاء العراق، ويعيش معظمهم الآن كلاجئين في المناطق الكردية في العراق.
وسلط وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الضوء على أهمية الموصل كما تعهد أمس، باستعادة الجيش العراقي السيطرة قريبًا على الأراضي التي فقدوها في محافظات صلاح الدين ونينوي الشمالية، قائلًا “سنقوم بتحرير تلك الأراضي بالجهود الشاقة لقواتنا المسلحة والمتطوعين وبمساعدة حلفائنا”.
العبادي: رفضنا تخفيض نسبة القطاع الزراعي في الموازنة
كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس، أن الحكومة رفضت تخفيض نسبة القطاع الزراعي في موازنة 2015، داعياً الى اسناد هذا القطاع بـ”الطرق الصحيحة”.وقال العبادي في كلمة متلفزة خلال لقائه لجنة المبادرة الزراعية، بثها التلفزيون الرسمي وتابعتها “المسلة”، إن “بإمكاننا ان نزيد الانتاج الزراعي بنسبة اكبر وخلق فرص عمل ضمن هذا القطاع بنسبة اكبر وبمجموعة قرارات ربما لا تكلف الدولة الكثير”، مبيناً أن “الامر المهم في هذا الاطار هو كيفية توجيه اسناد الدولة للقطاع الزراعي بشكل صحيح”.وأضاف العبادي أن “مجلس الوزراء رفض تخفيض نسبة القطاع الزراعي في الموازنة العامة للبلاد، بالرغم من تخفيض نسبة القطاعات الاخرى في الموازنة بسبب قلة الواردات”، لافتاً الى أن “هذا الاجتماع نهدف من خلاله الى اسناد القطاع الزراعي بكل ما نستطيع، والاسناد يجب ان لا يكون عن طريق الاموال فقط وانما الكيفية التي ستصرف من خلالها”.
برلماني:منحة الطلبة حذفت من الموازنة و الاعتماد على125 تريليون دينار مجازفة خطيرة
كشف النائب عن التحالف الوطني جاسم محمد جعفر، اليوم الخميس، ان مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2015 المقدم من الحكومة، حذف فقرة منحة الطلبة الجامعيين من الموازنة، مبيناً ان موازنة بمبلغ ١٢٥ تريليون دينار تعد مجازفة خطيرة، لان أسعار البترول اليوم اقل من خمسين دولارا.وقال بيان لمكتب جعفر تلقته ((اليوم الثامن)) ان “الدخل من النفط سيكون ٥٥ مليار دولار اي ٦٥ تريليون دينار يضاف اليه الدخل غير النفطي بحدود 18,5 تريليون دينار، ليكون المجموع 83,5 تريليون مع عجز بحدود ٢٠٪، لتكون موازنة العراق الحقيقية القابلة للسيطرة حوالي١٠٠ تريليون دينار”، مستبعداً ان “تصل صادرات العراق في هذه السنة الى اكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا”.وانتقد جعفر “حذف فقرة منح طلبة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مخصصات مالية من الموازنة”، مشيرا الى ان هذا الاجراء سيؤثر سلبا على اصحاب الدخل المحدود”، مطالباً “بتغيير المادة ٢٦ من قانون الموازنة ومنح الصلاحية للوزير المعني في صرف النفقات شرط ان لا يكون لسنة ٢٠١٥ اي مشروع جديد”.ودعا جعفر الى “إجراء مناقلة لزيادة تخصيصات وزارة الشباب والرياضة التشغيلية بحوالي٢٠ مليار دينار، والاستثمارية بحوالي ١٠٠ مليار، واللجنة الأولمبية
بحوالي ٧ مليارات والباراولمبية بحوالي ملياري دينار”.ودعا النائب عن التحالف الوطني الى “إيجاد فقرة لمناقلة مبلغ خمسين مليار دينار لمناطق آمرلي وطوزخورماتو وأطرافهما بمحافظة صلاح الدين، للموقف المشرف لابناء هذه المناطق وتصديهم للمجاميع الارهابية، ولايمكن ترك ملحمة آمرلي التي غيرت بوصلة الصراع مع الارهاب الى تقهقر العدو، وغلبة اجهزتنا الأمنية والحشد الشعبي، ولابد من رد الجميل لهذه المناطق من اجل إعادة إعمارها وتعويض المتضررين منهم”.وعقد مجلس النواب اليوم جلسته الثانية بخصوص الموازنة ومناقشتها ورفع جلسته للسبت المقبل.
المصدر