حقا انحني لهذا القلم الملكي ..
مخيلتكِ عزيزتي من أجمل ماصادفت وهذه القصة هي من روائع ماقرأت
فـ "أحـلام الفقـيـر" لا تأبه للواقع المر
لغتكِ الفذة احتوت ذلك الحـلم وبـأجمل التعــابيـر
سـأكون دوماً من المتــرقبيــن لإبــداعــكـِ ..سلمتـِ عـزيزتــي
أنحناءة لكلماتك عزيزتي
وسام أتشرف بها
شكرا للمرور والتقييم
وبدأ يتخيل المدفئة ، وتلك المكتبة العظيمة ، التي لا تحوي سوى كتبه ، سوى أحلامه .. وأمنياته وكوب قهوة ساخن ، وذاك الصوت الفاتن ، الذي كان يشعره بالنشوة ، بالأنتعاش . كان يحلم بأن تمسك يده تلك الفتاة ، ليشم عطرها ، وتمتلأ أنفاسه منه .
نعم ان للفقير البائس الذي يفترش الارض ويلتحف السماء ااحلاما كـ غيره
ولكنه يتميز عن الأخرين بأكتفائه في الحلم .. دون أن يتحقق ما يريد