بدايه ونهايه
قصه كتبت بدمع العين.ز وبلوعة الفراق .. وبمرارة البعد.. وبقسوة الغدر والخيانه.. وبالتبرأ بمن يلفظ بتل الكلمه لأغراض دنيئه.. تلك الكلمه التى شوه البعض معناها وصدر البعض الاخر قرارا بإعدامها.. لا العرف لماذ تبدوا لى الان سلعه رخيصه لم اجد مسمى لها بل سأترك الامر اليكم..
وكل ما يمكن قوله انهم فئه من البشر اشتروا من باعهم وباعوا من اشتراهم
اننا حقا صدقا بشر نعيش فى الخيال.. نتحدث عن وهم اسمه الصداقة والزمالة. وشائعه اسمها التضحيه.ز وخيال مآته اسمه الوفاء
نحن بالفعل واهمون اننا صادقون مخلصون
نحن حقا نتحدث عن أشياء واشياء لا وجود لها
اكتشفت ان بعض البشر عمى نعم يبحثون عن شئ اسمه الصدق فى قرفه مضيئه لا وجود لها
هم يتحدثون عن كلمه وهميه من دنيا الا معقول اسمها دنيا الاوهام والنفاثق والمؤامرات الدنيئه
فيها ممثلون يتقنون ادوارهم ببراعه
احدهم يلعب دور الصديق
والاخر يلعب دور المضحى المغلوب على امره
والاخر يلعب دور الملاك وفى الحقيقه شيطان فى صورة انسان
انماط وانواع مختلفه من البشر لديهم القدره والاستعداد الكامل والتخطيط المتقن على التلاعب بقلوب البشر ومشاعر الانسانيه
ولحساب من الله اعلم!!
اى صداقة وزمالة يتحدثون عنها هؤلاءذو القلوب القاسيه نعم قاسيه قلوب لا ترحم تلك القلوب
(من لا يرحم الناس لا يرحمه الله)
قلوب انتزع الايمان منها وكما قيل لا ايمان بدون رحمه ولا بد ان تكون الرحمه فياضه بعاطفة حيح نابعه من الحب والرأفه وليس من الكذب والغدر والخيانه
سحقا لهؤلاء الذين يدعون الصدق
سحقا لكل من يدعى النبل وقلبه ينبض بالغدر والخيانه
سحقا لكل من نطقها بحثا عن اشباع نزواته واغراضه الدنيئه
سحق لهؤلاء جميعا
كنت اعتقد اننا بشر نعيش معانة الفقر... والذل ... الديكتاتوريه .. التطرف .. الاحتلال
ولكن الان اكتشفت اننا نعانى معاناه خطرمن كل هذا الا وهمي معاناة الخيانه
واكثر ما يبقى ويضحك ان تظل مخدوعا
وتصر ات تكمل المسيره مسير ة قصه وهميه
ابطالها نحن
وعندما افقت وجدت انه الكذب والخداع فقط اكتشفت اني الوحيد الذي لم يتقن فن التمثيل والخداع.
وبعد طعنه اخيره امتشفت مؤخرا ان الفرق بينتا جميعا
ان منا من يحس ويشعر ويتألم مهما كان
الحمد لله الذى وهب لى نعمة العقل لمعرفة استخراج النعمه من النقمه لان الله لا يريد لى التلون
الحمد لله الذى ردنى اليه.. الحمد لله الذى كشف لى كل الوجوه والاقنعه
اقنعة الشر.. اقنعة الحب .,ز اقنعة التزييف
كلمات استخرجت من قلب
علي حافة ان يكفر بكلمة بكلمة اسمها الصداقة والزماللللللللللللللللللل للة
لهذه الاحرف سبب جعلني اكتب هذه الاحرف القاسية التي لم اتعود عليها بسبب زميلتي في الجامعة فقد كانت سبب في فراقي انا وحبيبتي التي كنا انا وهي علي اعتاب الخطوبة ونح في السنة الاخير ة قصة يطول شرحها لكن حصل الفراق واعلن نهايتو المرة
طائر الغرام السوداني
جامعة الخرطوم
مدرسة العلوم الادارية
مايو 2009 قاعة بيزنس