احتفلت امرأة بريطانية بعيد زواجها العاشر على قطيها اللذين يعيشان معها في المنزل، ووجدت فيهما خير أنيس لوحدتها، بعد أن اكتشفت فيهما صفات جعلتهما مفضلين في نظرها على البشر.
عندما انفصلت باربيلا بوتشير (48 عاماً) عن شريكها السابق، اعتقدت أنها لن تعثر على الحب مرة أخرى، ولم تمض مدة طويلة حتى وجدت نفسها واقعة في حب قطيها “سبايدر” و “لوغوسي” وقررت أن تكرس حياتها لهما وترتبط بهما بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.
ولإثبات إخلاصها الأبدي لقطيها، وشمت باربيلا التي تعمل كمصممة ويب في ضاحية فوريست غيت بلندن، اسمي قطيها على ساقها، وأكدت أنهما توأم روها وعشقها الأبدي الذي تعيش من أجله.
وقالت باربيلا في معرض حديثها عن علاقته الغريبة بالقطين: “في السابق عندما كنت على علاقة مع رجل كنا نتجادل ونتشاجر بشكل دائم، وكان يرغب بالحديث في الوقت الذي لا أرغب فيه بذلك، إلا أن سبايدر ولوغوسي مختلفان تماماً، وأنا في غاية السعادة لأني تزوجتهما”.
وأضافت باربيلا: “أنا لست وحيدة الآن، فالقطان يؤنسان وحدتي، وأنا لا أشعر بالندم إطلاقاً على ما فعلت، ولا أهتم بما يقوله الناس عن تصرفاتي”.
وكانت باربيلا على الدوام عاشقة للحيوانات منذ طفولتها، ولم تغب الحيوانات الأليفة عن منزلها، وكانت محاطة دوماً بالقطط، حيث كانت عائلتها تمتلك قطاً أو اثنين على الأقل في المنزل.
وفي عام 2000 تبنت قطين للمرة الأولى في حياتها من ملجأ للحيوانات الأليفة شرقي لندن، وبدأت بتربيتهما غير مدركة أنها ستتزوج بهما في وقت لاحق.
رد مع اقتباس
