يبدو أن قضية الانتخابات قد حلت، والعاصفة التي ضربت أركان النادي هدأت نوعاً ما، والمهمة من حيث المبدأ لجوسيب ماريا بارتوميو الآن هي رأب الصدع بين لويس انريكي وليو ميسي.
هذا المسألة ذات أولوية، فمستقبل كل من الفريق والمجلس يعتمد على السلام بينهما، وقد أوضح الرئيس أنه عمل جاهداً للعودة إلى الاستقرار بعد أن أظهر النجم الأرجنتيني علانية استيائه مع المدرب بعدم حضوره تدريبات يوم الاثنين الماضي.
وتم إجبار لويس إنريكي على التراجع ومحاولة بناء الجسور مع ليو، فمكانه الخاص في مقاعد بدلاء برشلونة في خطر الموسم المقبل إذا فشل في هذه المهمة، كما أن ميسي حالياً لا يزال يحظى بدعم لا لُبس فيه من إدارة النادي، ومستقبل المدرب الآن، يعتمد على عاملين.
الأول هو علاقته مع ميسي والآخر هو النتائج، فبارتوميو غير قادر على تزويده بأي ضمانات أنه سوف يبقى حتى نهاية الموسم، وأوضح أن الفوز هو مفتاح استمرار المدرب في وظيفته، وجميع تلك العوامل مترابطة.
برشلونة قد بدأ بالفعل البحث عن مدربين آخرين في حالة حدوث أي تغيير ممكن، وقد تحدث الرئيس إلى المدرب وشدد على ضرورة حسم هذا الخلاف واستخدام قادة الفريق، الذين يمكن أن يلعبوا دوراً حاسماً في هذه المسألة.