بسم اللَّه الرحمن الرحيم
الحمد للَّه ربّ العالمين، والصلاة على سيّدنا ونبيّنا محمّدٍ وآله الطاهرين، وصحبه الصالحين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد ؛ فهذه رسالة مختصرة في تقرير «مبدأ التعايش السلميّ ؛ في الفقه الإسلاميّ» كتبناها تنويهاً بالروح الإنسانيّة الأصيلة في الإسلام، وتنزيهاً له ممّا نُسب إليه من إلغاء حياة الغير.
وقد جعلناها تقدمةً لبحثٍ أوسع في «القانون الدوليّ الإسلاميّ» المُزمع إصداره لاحقاً - بعونه تعالى - داعين العليّ القدير أن يُعيننا على الدفاع عن دينه الحنيف، والذبّ عن حياض شرعه الشريف، وأن يُوفّقنا لعرض الإسلام العظيم بصورته الغرّاء ؛ النافذة في النفوس، والمالكة للقلوب، وقد جاء في الأثر الشريف:( يسّروا ولا تُعسّروا، وبشّروا ولا تنفّروا) واللَّه المسدّد، وبه الاعتصام.
الشيخ فاضل المالكي
للمتابعة و تحميل الكتاب من هنا