يقول محمد عيسى في كتاب مئة عام مع الوردي (( قال لى احد كبار المثقفين في المتنبى المعاصرين للوردي شخصيا، ان ماموجود في هذا الكتاب 80% نصا صحيح بدون تغيير الالفاظ والمتبقى مضمونه صحيح ))
لم استطع ان اعرف من الوردي رأية بحكام العراق بالكامل .. لأنه كان يجيب عن اسئلتى في هذا الخصوص باقتضاب ، ولم يتسن لي ان اكتب رأيا متكاملا فيما عدا رأيه بالملك فيصل الاول وصدام حسين فالاول كان الوردي لايخفى اعجابة به، والاخر لايطيقة
ونقول لكم موقف الوردي مع حكام العراق (مابين قوسيين راية بحكام )
1- صــــــدام حسين
((هو حكم الاسوأ على طول تاريخ العراق وسوف يوصل العراق الى المهالك وسوف نرى نتائج هذا الحكم قريبا وربما لن اكون معكم في الاحداث التى سوف تعصف بالعراق ، فان وصلتموها فتذكروا ماقلت لكم))
ويقول محمد عيسى فما انقله نص ماسمعته من الوردي وقد قال هذه الكلمة امام الاستاذ عبد المطلب مهدي والاستاذ سلام الشماع وهما مازالا على قيد الحياة .
2- احمـــد حســــن البكر (( حكم القبيلة ))
يقول الدكتور الوردي ((لو اطلعت على اسماء مجلس قيادة ثورة الذين جاءوا بعد الانقلاب على عبدالرحمن عارف لرأيت ان اكثر هؤلاء الوزراء يمثلون قبيلة وهم من مجموع ثمانية اشخاص ابعد منهما اثنان غير بعثيين النايف والداود ، وقد استحوذوا على كل الوزارات السيادية وهم احمد حسن التكريتي رئيسا وحردان التكريتي نائب صدام حسين التكريتي نائبا سعدون غيدان التكريتي وزيرا للداخلية حماد شهاب التكريتي وزيرا للدفاع ))
3- عبـــدالرحمن عــارف (( متسع من الحرية ))
يقول محمد عيسى عن الوردي (( ان الفترة الممتدة من 1966 الى 1968 تعد من اجمل الفترات التى عاشها الشعب العراق من حيث الحرية فقد منح عبد الرحمن حرية غير مسبوقة على عهد اخية للشعب مع وجود اجهزة امنية قوية ..... كان يتدخل ويامر باطلاق سراح سجناء الرأي))
وختاما يقول الوردي ((ان الحرية التى منحها عبدالرحمن عارف للسياسين في عهد كلفتة حكمه ، فهم تامروا عليه وخططوا واخترقوا حتى وزراءه لأجل اسقاطه وهو كان يسير خلف فكرة اعطاء حريات اكبر ولكن انقلاب البعث اسقط دولته واحمد الله ان سجل سابقة في العراق حيث لم يقتل الرئيس بعد الانقلاب عليه ))
4- عــــبدالســــلام عارف
(( اول من مزق العراق طائفيا ))
يقول محمد عيسى لقد كان الوردي يمتعض من ذكر عبد السلام عارف ويقول كان الوردي يقول(( ان اول رئيس زرع الطائفية في العراق كان عبد السلام عارف حيث كانت المشاكل السياسية التى تحدث ابان العهد الملكي وعهد عبدالكريم قاسم مشاكل حزبية بين الشيوعيين والقوميين العرب وبعد ذلك البعثيين وتمثل هذه الاحزابكل الطوائف والمذاهب والاديان العراقية حتى جاء الفرز الطائفي على ايام عبد السلام ليفتح باب جهنم امام العراقيين))
5 -عــبد الكرـــيم قاســــم
(( زعيم شعبي لاينفع رئيسا للعراق))
يقول الوردي عندما كنت عند عبدالكريم قاسم(( كاريزيما الزعيم ولكنه لم يكن يمتلك حرفه ومكنة الحكام والادارة فهو بصفتة العسكرية كان وطنيا يحب العراق ويحب الطبقة الفقيرة من الشعب الا ان هذا لوحدة لايكفي لادارة سدة الحكم ))
6- المللك فيصـــل الثاني
((عبدالاله اطاح بالحكم الملكي))
يقول الوردي(( ان ثنائية عبدالاله ونوري السعيد هي من اطاحت بالحكم الملكي في العراق وليس لفيصل الثاني))
7- المـــلك غــــازي
((لايجيد السياسة ))
يقول الوردي (( ان شخصية الملك فيصل الاول الطاغية اثرت على شخصية ولدة حيث ظهر ضعيف الشخصية مترددا وقد حاول والدة ابان حياتة ان ينفخ فيه الروح فعوضة عن ضعف شخصيتة بمجموعة من المستشارين من الضباط والساسة الذين لم يكن بعظهم على مستوى المسؤولية .....)))
8- الملك فيصل الاول
((معجب))
يقول محمد عيسى اخبرني الوردي با تأثر بشخصية الملك فيصل الاول الكاريزمية وكذلك طريقة ادارتة للبلاد
ويقول الوردي(( ان فيصل الاول اتى بكل هذه الخبرات الحياتية السياسية مع كبار مستشارية من امثال نوري سعيد ورستم حيدر والدكتور احمد قدري وفائز الغصين وتوماس إدواردلورنس ليكون حكومة ناجحة في العراق من خلالها تأسيس البنية التحتية للمملكة العراقية ويمارس السياسة مع الشعب العراقي ..... وقد تعامل فيصل الاول مع ثنائية البريطانيين والعراقيين باسلوب (خذ وطالب ) وذلك من اجل اخذ الحقوق العراقيين من بريطانيا وعدم اغضاب بريطانيا من العراق ...............)))