دبي- حسام لبش
inمشاركة
ودّعت النجمة سحر فوزي العام 2014 بحرقة في القلب بعد أن حملت لها تلك السنة أسوأ سيناريو عاشته على المستويين الشخصي والعائلي إذ شهد وفاة شقيقتها في منتصف العام، ما جعلها تمر بأسوأ مرحلة نفسية في الفترة التالية للفقد.
وفي تصريحات خاصة أكدت فوزي أنها حتى الساعة تكاد لا تصدق أنها فقدت أختها الوحيدة، مشيرة إلى أن الفقيدة كانت الصديقة رقم واحد لها في الحياة.
وقالت:" قد يخسر الإنسان أخاً، وقد يخسر صديقاً، لكن في حالتي مع شقيقتي رحمها الله خسرت الأخت والصديقة معاً.
وما آلمني جداً أنها كانت مريضة وتعاني، وكنت أنتظر تعافيها لعودتها إلى الحياة الطبيعية، ليأتي يوم وفاتها صاعقاً ".
وعلى ذلك اعتبرت فوزي العام 2014 عاماً سيئاً لها بكل المقاييس، متمنية أن يكون التعويض عنه في العام الجديد.
وأكّدت عدم قيامها بإحياء سهرة في عيد الميلاد، لا في المنزل ولا في أي مكان عام، تضامناً مع الحالة العامة في البلاد، وحزناً على فقيدتها من جهة أخرى.
وطالما تحدثت سحر عن الآلام، كان للحديث عن الأشياء الجميلة في الحياة حاضرا ولو من بوابة الماضي.
واعتبرت أجمل لحظات حياتها تلك التي كانت عندما أنجزت أول عمل درامي لها، ومن ثم أدائها دور بطولة في فيلم سينمائي في مطلع مسيرتها الفنية قبل ثلاثين عاماً، ما أدى إلى تسويق اسمها في الوسط الفني وفي المجتمع السوري على حد تعبيرها.
وعلى ذكر السينما، رأت سحر أن كل ما يتم تقديمه في السينما السورية طبيعي وعادي، ولا يوجد ما يسمى خدشاً للحياء فيها، معبرة عن تأييدها لوجود مشاهد ساخنة في أي فيلم سوري تحت شرط واحد وأوحد وهو أن يكون المشهد الحار يخدم الفكرة العامة التي يقوم عليها الفيلم، ويساعد في توجيه رسالة إلى الجمهور.
يأتي ذلك في وقت تواصل سحر تصوير مشاهدها في مسلسل " علاقات خاصة" مع رشا شربتجي وفيه تؤدي دور امرأة مغلوب على أمرها تهرب ابنتها مع حبيبها وتدخل الأم في مشكلات اجتماعية في الأوساط المقربة.
كذلك انتهت فوزي من تصوير مشاهدها في مسلسل " في ظروف غامضة" مع المخرج المثنى صبح وفيه أدت دور امرأة متسلطة تواجه مشكلة مقتل شقيقها، لكنها في الصورة العامة لها لا تهتم بشيء في الحياة أكثر من اهتمامها بمظهرها.
روتانا